في سابقة هي الأولى من نوعها، افتتحت صباح اليوم الأربعاء 25 فبراير 2015 فعاليات الأبواب المفتوحة في دورتها الأولى بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير. وذكر الدكتور مخلوفي مدير المستشفى في تصريح خص به اكادير24.انفو، بأن الأهداف المتوخاة من تنظيم هذه الأبواب، هي بالدرجة الأولى، التعريف بالدينامية التي عرفتها هذه المؤسسة الإستشفائية خلال السنتين الأخيرتين بالخصوص، بعد الإنخرط الجدي في عملية الإصلاح و التغيير التي همت عددا من الأقسام، و كذا إعادة هيكلة مختلف المصالح وتحسين ظروف استقبال المرضى، و استقبال تجهيزات جديدة وغيرها. الدكتور مخلوفي، أوضح بأن من بين أهداف هذه الأبواب المفتوحة أيضا، تكريس سياسة الانفتاح مع المواطنين و مع مختلف الشركاء، و نهج أسلوب التواصل مع السلطات و هيئات المجتمع المدني و غيرها. و لم يفت مخلوقي التنويه بعمل أطر المستشفى كل من موقعه على المجهودات التي يبدلونها لتقديم خدمات استشفائية تليق بصحة المواطن رغم بعض الإكراهات القائمة، و التي سيتم التغلب عليها فيما يستقبل من الأيام. من جهته، المدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة درعة الدكتور بومعيزات، أشاد بفكرة تنظيم الأبواب المفتوحة، مؤكدا، بأن من شأن ذلك، التعريف بالجوانب التي تبقى حبيسة الجدران داخل هذه المؤسسة، خصوصا و ان المواطن، يبقى مركزا على الجوانب التي تهم المرض و المريض و الخدمات الاستشفائية ذات الصلة. واعتبر بومعيزات، بأن تنظيم هذه الأبواب المفتوحة مناسبة لتعريف مرتادي مستشفى الحسن الثاني بأكادير بما يقدمه من خدمات صحية من جهة، وما يعترضه من صعوبات و إكراهات من جهة ثانية، فضلا عن تحقيق فكرة الانفتاح و التواصل، وكسر ما سماه "الحاجز" بين المستشفى و المواطن. يذكر أن هذه الأبواب المفتوحة التي استحسنها عدد من الحاضرين من اطر المستشفى و ممثلي السلطات المحلية و جمعيات المجتمع المدني و موطنين آخرين، تميزت بتقديم عرض شامل عن مختلف المعطيات المتعلقة بالمستشفى، كما تمت بزيارة عدد من المصالح، وقدمت خلال هذه الزيارة شروحات للزائرين. للإشارة فقط، فمستشفى الحسن الثاني بأكادير، الأول بجهة الجنوب، أحدث على مساحة إجمالية تقدر بأزيد من 19 هكتار، تم بناؤه سنة 1963، و افتتح رسميا سنة 1967، ويضم 113 طبيبا، و 280 ممرضا، و 53 إداريا، فضلا عن 500 سرير.