سلم الفنان اللبناني فضل شاكر نفسه، مساء السبت، إلى الجيش اللبناني، في خطوة وصفت بأنها مفصلية تمهد لطي صفحة طويلة من الجدل والملاحقات القضائية التي لاحقته منذ عام 2013. وذكرت وسائل إعلام محلية أن عملية التسليم تمت داخل مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا، حيث كان شاكر يقيم منذ أكثر من عقد بعيدا عن أعين السلطات، بعد توجيه اتهامات له بالتورط مع جماعة أصولية في أحداث صيدا. وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة تصريحات سابقة لفضل شاكر ونجله الفنان محمد شاكر، أكدا فيها براءتهما من التهم الموجهة إليهما، ورغبتهما في إنهاء الملف قانونيا واستعادة الحياة الطبيعية. وكان محمد شاكر قد لمح إلى قرب هذه الخطوة عبر منشور على حسابه في "إنستغرام"، تزامن مع مغادرته الدوحة نحو بيروت، كتب فيه: "مهما ضاق الطريق فإن فرج الله أقرب مما تظن". وينتظر أن تمهد هذه الخطوة لتسوية قانونية قد تعيد الفنان اللبناني إلى الساحة الفنية بعد غياب دام سنوات، في حال برأه القضاء من التهم العالقة باسمه.