ذكر مصدر عليم، بأن ملعب أكادير الجديد سيفتتح رسميا في غضون شهر شتنبر القادم، بعد أن يتم القيام بعمليات تجريبية، تخص العديد من الجوانب، كالانارة، و العشب، والصيانة، وبالتحديد في الفترة الممتدة من شهر يونيو الى شهر يوليوز. ومن المقرر أن يتم الافتتاح الرسمي للملعب المذكور، بمبارة تجريبية، تجمع بين الصحفيين والعمال القائمين على إنشاء الملعب، كما كان معمولا به في السابق. وكان ملعب أكادير الكبير قد تأخر عن موعد افتتاحه لشهور، بسبب التأخير في الاعتمادات المالية الخاصة بآخر الصفقات المرتبطة بالتهئية النهائية للملعب، إلى جانب تأخر المصالح المختصة في إنجاز التهيئة الحضرية المصاحبة للمشروع وخاصة على مستوى الشوارع المؤدية للملعب وإنارتها، فضلا عن تسجيل تأخر في إنهاء آخر اللمسات الخاصة بجوانب من الملعب. وأكد مصدرنا بأنه من المرتقب جدا أن يكون موعد إجراء أول اختبار للجاهزية التقنية والعملية للملعب في غضون شهر يونيو المقبل، كما يتم الإشتغال حاليا على الأمور التقنية الخاصة بشاشات العرض الرقمية والشاشة العملاقة بالألوان الطبيعية ونظام الصوتيات وتقوية الإضاءة إلى مستوياتها القياسية بعد أن سبق تجريبها في مرحلة أولى، إلى جانب تهيئة الجزء الثاني من الحلبة بعد تثيت الجزء الأول. يذكر أن ملعب اكادير الكبير يمتد على مساحة 60 هكتارا، وتبلغ طاقته الاستيعابية 45 ألف مقعدا، و يستجيب للمعايير الدولية ولشروط الإتحادين الدوليين لكرة القدم ” فيفا ” وألعاب القوى المتعلقة بتنظيم التظاهرات الدولية كما يتوفر هذا الملعب الذي تقدر تكلفة إنجازه بمليار درهم، على أرضية من العشب الطبيعي أنجزتها شركة فرنسية بمواصفات خاصة تمكنه من تحمل عدة مباريات في اليوم الواحد وأنظمة إنارة وتحكم في الصوت ذات جودة عالية وحلبة لألعاب القوى من آخر طراز ومطعمين ومقاصف ومقصورات وقاعات للندوات والمعارض وشاشة عملاقة 84 مترا مربعا للمتفرجين سواء خلال المنافسات الرياضية أو التظاهرات التي سيحتضنها الملعب مستقبلا. تتوفر منصة الصحافة بدورها تتوفر على 288 مقعدا مجهزة بلوازم العمل، والتي يمكن أن تنضاف إليها 340 مقعدا أخرى عند تنظيم تظاهرات كبرى فضلا عن 12 مقصورة للتعليق الإذاعي والتلفزي وأربع ستوديوهات (وكالات أنباء) وقاعة للتحرير (مركز إعلامي) وقاعة للندوات الصحفية تتسع ل 240 مقعدا ومنطقة مختلطة (700م مربع) ومركزين خاصين بالمصورين.