الجريمة الالكترونية والأخطار المرتبطة بالأنترنيت محور حملة تحسيسية لفائدة تلاميذ بأكادير

احتضنت الثانوية الاعدادية 20 غشت اكادير ، صباح يوم الجمعة 27 يناير2017 ، حصة تحسيسية حول الجريمة الالكترونية والأخطار المرتبطة بالأنترنيت ، بشراكة من ولاية امن اكادير و المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية ، حضرها منخرطو نادي الانامل الخضراء وعدد من تلاميذ المؤسسة.
قام بتأطيرها: ضابط الامن عنان خديجة ومقدم رئيس محمد برامي، عن ولاية امن اكادير.
وبعد الكلمة الترحيبية للسيد المدير ، قدم المؤطران عرضا قيما تمحورت مواده حول مفهوم الجريمة الالكترونية و خصائصها و أنواعها و مخاطر ها على الفرد والمجتمع و الإشكاليات التي تثيرها وأمثلة لبعض الجرائم الإلكترونية ونماذج لبعض ضحايا هدا النوع من الجرائم كمثال على ذلك الشابة التي ضاع منها هاتفها الشخصي وتم التلاعب بالصور المتواجدة به من خلال وضع صورها بالمواقع الإباحية مما أثر سلبا على علاقاتها الاجتماعية مع أسرتها ومع محيطها
بعد ذلك أعطيت الفرصة للتلاميذ للتفاعل مع مضامين العرض من خلال طرحهم لبعض الأسئلة ومناقشة بعض الأفكار.
وفي إجابتهم على تساؤلات التلاميذ قدم مؤطروا النشاط خلاصات حول الجريمة الإلكترونية مركزين على الجرائم التي تمس اليافعين والقاصرين كالتلاعب بالصور الشخصية و سرقة حسابات وبيانات الأشخاص وانتحال شخصية الغير والغش في الامتحانات وزيارة المواقع الاباحية وغيرها من الأمثلة التي من شأنها إثارة انتباه التلاميذ .
وفي الاخير تطرق المؤطران لبعض وسائل الحماية الفردية كعدم نشر المعلومات الشخصية و الصور الخاصة عبر الأنترنيت عملا بالمقولة التي تقول أن ‘إدا وضعت صورتك على شبكة الأنترنيت كأنك وضعتها في الشارع"
أخذ الحيطة والحذر وعدم تصديق كل ما يصل من إعلانات والتأكد من مصداقيتها.
تجنب فتح أي رسالة إلكترونية مجهولة المصدر بل المسارعة إلى إلغائها .
الحرص على المعلومات الشخصية والحاسب الشخصي وذلك بوضع برامج الحماية المناسبة وضع الرقم السري بشكل مطابق للمواصفات الجيدة التي تصعّب من عملية القرصنة عليه ،
وانتهى اللقاء في جو تربوي على امل تقاسم هذه المكتسبات مع الاسرة والاقران وذلك بإعداد مجلات حائطية ومقالات تحسيسية تنشر بالموقع الالكتروني للمؤسسة وتداع في الإذاعة المدرسية.
وفي الاخير شكر السيد المدير كل من المؤطرين والقائمين على ولاية امن اكادير على المبادرات التحسيسية والوقائية التي تهدف الى حماية التلاميذ من كل ما يهدد سلامتهم النفسية والجسدية .