أكد حزب الاصالة والمعاصرة أنه، بالنظر للسياق الحالي لمشاورات تشكيل الحكومة، ما يزال "متشبثا" بخيار المعارضة المعبر عنه في بلاغ ثامن أكتوبر 2016، والذي زكاه المجلس الوطني للحزب. وثمن الحزب، في بلاغ صدر عقب اجتماع لمكتبه السياسي مساء أمس الاربعاء، تهنئة الأمين العام للحزب لرئيس الحكومة المكلف، ومن خلاله كافة قيادات ومناضلي حزب العدالة والتنمية، وذلك خلال اللقاء الذي جمعه به رفقة رئيسة المجلس الوطني. قرار حزب الأصالة والمعاصرة خدمة مجانية لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي أصبح يدرك أن خيارات العثماني، ضيقة، وبالتالي فرضية،استخدام ورقة البام من أجل الضغط على أخنوش قد سقطت مبكرا و على الرئيس المكلف أن يتعايش مع الإملاءات الأخنوشية رغم أن سقفها سوف يقل مع اعلان لشكر التخلي عن وصاية أخنوش بعد لقاءه العثماني وكذالك تحقيق الأحرار ومن يقف وراءه بنك الأهداف المرسوم باسقاط رأس بنكيران وفرض الاتحاد الدستوري، في خريطة أي حكومة مقبلة في انتظار تأكيد الأجسام السياسية المشاركة من قبل الرئيس المكلف اليوم تبقى نقطة الضوء الوحيدة للعدالة هو امكانية الاستعانة بحزب الاستقلال ثالث الأحزاب في استحقاقات السابع من أكتوبر والتي قد تعطي للمصباح هامش للمناورة في موضوع الحقائب التي حسم منها سلفا الداخلية والأوقاف و الخارجية لمصلحة الملك.