باشر عدد من المواطنين صباح اليوم الأربعاء عمليات هدم منازلهم الواقعة بزنقة النفيس، استجابة للاتفاق المتبادل بين المجلس الجماعي لأكادير، بهدف تمديد شارع أخنوش، وذلك بحضور العشرات من قوات الأمن إلى عين المكان. وذكرت مصادر أكادير 24 أنفو، بأن موقع الحادث يعيش حالة من الاستنفار، بعد أن اصطف بعض السكان وسط الطريق بالحي الصناعي بأكادير وتحديدا في زنقة النفيس للمطالبة بإيقاف زحف جرافات السلطة التي تحاول هدم المساكن المعنية المتواجدة بالقرب من مدرسة سكينة. وفي هذا السياق، ذكرت مصادر أكادير 24 أنفو، أنه بمجرد دخول جرافات بالحي المذكور، لتنفيذ قرار الاتفاق بين السكان والمجلس الجماعي لأكادير، حتى اصطف عدد من المواطنين وسط الطريق بالحي الصناعي بأكادير، في محاولة لمنعها من تنفيذ قرار الاتفاق المتبادل بين السكان والمجلس الجماعي لأكادير، وفق تدابير وإجراءات منتظمة ومهيكلة متفق بشأنها. أكادير 24 أنفو، حاولت الوقوف عن كثب عن طبيعة المشكل المحتدم، بين رغبة بعض السكان في إخلاء منازلهم ووقوف البعض الآخر في وجههم، فكانت شهادات معظم السكان تصب في إطار واحد يتعلق بأنهم "مستعدون لهدم منازلهم وفق إجراءات منتظمة ومهيكلة مع الجهات المسؤولة بصفتهم من ملاك المنازل المعنية بالهدم. وأضافت الساكنة، في تصريحات متطابقة مع أكادير 24 أنفو، أنه في كل مرة يحاولون هدم منازلهم استجابة للاتفاق بين البلدية، القاضي باستفادتهم من بقع أرضية، تعويضا لهم عن المنازل المعنية بطريق تمديد شارع أخنوش. لكن في كل مرة يصطدمون باحتجاجات بعض المكترين أحيانا الذين يعتبرون أنفسهم أحق بذلك، وينتظرون الفرصة السانحة للاستفادة من بقع أرضية. و أحيانا أخرى بالنزاعات التي يعيشها بعض الورثة فيما بينهم. المصدر ذاته، أكد أنه عكس ما يروج بين الناس،أن السلطات قامت بمحاولة هدم منازل سكان زنقة النفيس بحي البطوار بأكادير، بل إن بعض المكترين يعتبرون أنفسهم أحق بالتعويض بدورهم، ويقفون عائقا في وجه القرار المتفق بشأنه إلى حين تمكينهم بدورهم من بقع أرضية وهو أمر بعيد المنال لعدم أحقيتهم في التعويض.