بحضور أوريد…جمعية بأكادير تتألق في تنظيم الملتقى الوطني للشعر الأمازيغي في نسخته 15

على مدى ثلاث أيام ، إختتمت فعاليات الملتقى الوطني للشعر الأمازيغي بأورير ، التي دأبت أقدم جمعية ثقافية بأورير على تنظيمه “جمعية أورير للثقافة والرباضة” ، وذلك في نسخته الخامسة عشر تحت شعار ” الشعر الأمازيغي في خذمة القضايا الإنسانية”.
دورة هذه السنة كانت مميزة عن سابقتها ، حيث تم تكريم مجموعة من المثقفين والشعراء والأدباء المهتمين بالشعر الأمازيغي ، كان أبرزها الشاعرة السوسية نزيهة أباكريم من مدينة تيزنيت ، وتعتبر من الشاعرات المهتمة بصنف الأطفال ، كما حضي مؤرخ المملكة السابق السيد حسن أوريد كضيف شرف للدورة ، وذلك لتوقيع ديوانه الشعري “may day tini ughanim أو ” ماذا يقول القصب ” ، وعرف الملتقى جلسات شعرية لشعراء امازيغين من شتى انحاء المغرب توافدوا لإلقاء قصائد شعرية مميزة .
كما تم تكريم السيد لحسن أورايس على اعتباره احد مؤسسي جمعية أورير للثقافة والرياضة ، والذي كلف حياته لأجل استمرار أهداف الجمعية ، والتي ضحت لأجل الدفاع عن ثوابت وإرساء اللغة الامازيغية عبر عدد من المواقف الراسخة ، وكذا تنظيم انشطة ثقافية في المستوى ، ومنها الملتقى الوطني للشعر الأمازيغي بشراكة مع المجلس الجماعي لأورير.
واهتماما بنجباء منطقة أورير تم تكريم كل من الشابين محمد بليليض و عبد الرزاق بوترامين ، بعد حصولهما على التوالي هاته السنة دكتوراه في القانون العام العلوم السياسية ودكتوراه في فيزياء المواد الصلبة(شبه الموصلات).
وفي ختام فعاليات الملتقى الوطني للشعر الامازيغي ، صرح السيد عبد الله بليليض رئيس الجمعية لموقع أكادير 24. أنفو ، أن النسخة ال15 تميزت بحضور الضيف الكبير السيد حسن اوريد الناطق الرسمي للقصر الملكي سابقا ومؤرخ المملكة وأستاذ جامعي بجامعة اكدال بالرباط ،والذي إحتفي به لتوقيع ديوانه الشعري بملتقى اورير ، وكذا تنظيم مسابقة لكتابة القصائد الشعرية للشباب المبتدئ ، وتقديم جوائز تحفيزية للفائزين الثلاثة وهم محمد العقيلي وأحمد بلاج وفاطمة بوزهر ، وأضاف بليليض أن مستجدات القضية الامازيغية ومسيرة “أكال” ، ارخت بظلالها على فقرات الملتقى.
نسخة هاته السنة نجحت في كل المستويات سواء من حيث التنظيم أو الفقرات الثقافية والفنية التي تخللت فعاليات الملتقى ، كما ساهم هذا الاخير في إبراز مؤهلات وطاقات شبابية في نظم الشعر وكتابته.