ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا في أكادير 24 نبأ وفاة والدة السيد بومهدي بتزنيت، وانتقالها إلى جوار ربها. وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم بأصدق التعازي والمواساة إلى الأستاذ عبدالله، الحسين، لحسن، وعمر، وإلى كافة أفراد عائلة بومهدي الكريمة، راجين من الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وينعم عليها بعفوه ورضوانه. كما نسأل الله أن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يعوضهم عنها خيرًا، ويجعل محبتها باقية في قلوبهم، وأثرها الطيب ممتدًا بين أبنائها وأحبابها. اللهم اغفر لها، وارحمها، وعافها، واعف عنها، وأكرم نزلها، ووسع مدخلها، واجعل قبرها روضة من رياض الجنة. اللهم آمين. إنا لله وإنا إليه راجعون.