بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مدينة أكادير، تحولت العديد من الطرق والشوارع إلى ما يشبه المصائد الخطرة، حيث ظهرت حفر عميقة في عدة أحياء، مما أثار استياء وقلق السكان. انتشار واسع للحفر: لم تقتصر الأضرار على حي أو اثنين، بل امتدت لتشمل عدة مناطق في المدينة، مثل بنسركاو، والحي الصناعي، والخيام، وتيليلا، وأدرار، والحي المحمدي، و السلام و الداخلة وغيرها. وقد شهدت بعض الطرق حفرًا عميقة بشكل خاص، وصل عمق إحداها إلى حد يثير القلق، أبرزها حفرة تبعد حوالي 300 متر فقط عن القصر الملكي، و أخرى بجيت سكن و غيرها. مخاطر تهدد السلامة: تشكل هذه الحفر خطرًا حقيقيًا على سلامة المارة، وخاصة الأطفال وكبار السن، كما أنها تتسبب في أضرار كبيرة للمركبات، مما يزيد من معاناة السائقين. وقد عبر العديد من السكان عن قلقهم من احتمال وقوع حوادث سير خطيرة بسبب هذه الحفر. مطالب بالتدخل العاجل: وفي ظل تزايد المخاوف، طالب سكان مدينة أكادير الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإصلاح هذه الطرق والشوارع، وتأمين سلامة المارة والمركبات. كما دعوا إلى اتخاذ إجراءات وقائية لمنع تكرار هذه المشكلة في المستقبل. تساؤلات حول جودة البنية التحتية: يثير انتشار هذه الحفر تساؤلات حول جودة البنية التحتية في المدينة، ومدى قدرتها على تحمل الظروف الجوية القاسية. وقد دعا البعض إلى إجراء تحقيق شامل لتحديد أسباب هذه الأضرار، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان جودة الطرق والشوارع في المستقبل. نداء للمسؤولين: إن الوضع الحالي يتطلب تحركًا سريعًا وفعالًا من قبل المسؤولين، لإصلاح الأضرار وتأمين سلامة السكان. فهل سيتم الاستجابة لهذه المطالب، وهل ستشهد شوارع أكادير تحسنًا ملموسًا في القريب العاجل خصوصا قبل حلول موعد الاستحقاقات القادمة ؟