تحت عنوان صارخ يخفي الكثير من الأشياء، كتب المسرحي المتميز بوسلهام الضعيف الذي يشغل في الوقت ذاته منصب نائب كاتب فرع اتحاد كتاب المغرب بمكناس بيانا يحمل مسمى "وماخفي كان أعظم …." خصصه لفضح بعض الظواهر المشينة التي يعرفها الاتحاد في مكناس، وفي مدن مغربية أخرى، حيث حرص بوسلهام على أن يخرج هذا النقاش من دائرة السرية والشللية التي تعودها مشهدنا الثقافي إلى الدائرة العلنية الكبرى واختار "أحداث.أنفو" لكي ينشر من خلاله صرخته التي نتابعها في التالي مع الإشارة إلى أن المجال مفتوح لمن وردت أسماؤهم في صرخة بوسلهام لكي يردوا بما يرونه مناسبا. لنتابع بيان : وماخفي كان أعظم… بادر كاتب فرع اتحاد كتاب المغرب (مكناس ) السيد حسن مخافي وبدون استشارة أعضاء المكتب إلى التنسيق مع الجماعة الحضرية لتنظيم (ندوة وطنية حول : الثقافة المغربية : أسئلة التعدد والخصوصية والعالمية ) وهو سلوك لا يمكن السكوت عليه لا ن للرجل سوابق في الاستبداد واستغلال صفة للوصول إلى أشياء أخرى . فكيف يمكن الحديث عن الثقافة بمثقفين لا أخلاق لهم . بمثقفين لا يعرفون أبجديات العمل الثقافي الجمعوي . فنحن أعضاء المكتب لسنا قطيعا عند أحدا ولأننا أحرار في بلد حر لا نرضى ان تمارس علينا عقلية السيد والعبد. فرع الاتحاد (جمعية ) ليست ملك لشخص يسيرها حسب أهوائه ، فقط لان خاتم الجمعية في جيبه . فالسيد الكاتب (كاتب الفرع ) يورط الاتحاد في نشاط تنظمه الجماعة يسمى (الأسبوع الثقافي ) في حين أن الأمر يتعلق بحملة انتخابية سابقة لأوانها تنظمه جماعة فقدت ثقة الساكنة ومثقفي المدينة ولا تملك أي تصور ثقافي وفني حقيقي. وبهذه المناسبة أناشد أصدقائي : هشام العلوي ،صلاح بوسريف ، احمد شراك ، بنعيسى بوحمالة وأخاطب نقاء سمعتهم وأنفة شخصيتهم بعدم المشاركة في هذه الندوة لان مجرد إقحام أسمائهم فيها هو إساءة إلى تجربتهم . وأطالب السيد الكاتب بعقد اجتماع مستعجل لأعضاء المكتب قصد تقديم نقد ذاتي لممارسته …… بوسلهام الضعيف نائب كاتب فرع اتحاد كتاب المغرب مكناس