محاولة اغتصاب أستاذة داخل مدرسة بضواحي تطوان

كشفت بعض المصادر التعليمية المقربة، عن نجاة غريبة لأستاذة من محاولة اغتصاب أواسط الأسبوع المنصرم، داخل المؤسسة التعليمية القروية التي تدرس بها، وبالضبط خلال توجهها للمرحاض الغير البعيد عن القسم الذي يتواجد به تلامذتها.
ووفق ذات المصادر، فإن الأستاذة تدرس بإحدى المجموعات المدرسية بمنطقة بني سعيد المجاورة لوادي لاو، والتابعة لنيابة تطوان، حيث استغل المعني أجواء الفراغ المحيط بالمؤسسة، وترصد بالأستاذة على طول الفترة الصباحية، لحين ظهورها وهي في اتجاهها للمرحاض، حيث تبين أنه بدوره يسكن بنفس الدوار.
المعني اختار الوقت المناسب للإنقضاض على الأستاذة، وهي وسط المرحاض في محاولة لتكميم فمها ومضاجعتها، إلا انها استطاعت الإفلات من قبضته والصراخ بقوة، حتى سمعها بعض زملائها المتواجدين بأقسام اخرى، حيث هبوا جميعا لنجدتها، رغم انهم لم يعرفوا في البداية مصدر الصوت، لكن سرعان ما تمكنوا من الوصول إليها وتخليصها من "الوحش" الذي انقض عليها بتلك الطريقة الهمجية وفق وصفها للواقعة.
وقد خلفت الواقعة استياءا كبيرا لدى الكثير من معارفها، ولدى الأسرة التعليمية بكاملها، خاصة وأن مثل هاته الوقائع أصبحت تتكرر كثيرا، خصوصا بالنسبة للعنصر النسوي، بفعل تواجد بعض المجموعات المدرسية في مناطق نائية، وعدم إحاطة تلك المؤسسات بأسوار و عدم تواجد حراس لحمايتها من الغرباء، ناهيك عن عدم توفير سكن وظيفي لهؤلاء، مما يجعلهم يتعرضون في كثير من الأحيان لاعتداءات وهجومات ليلية من طرف أغراب.
مصطفى العباسي