مسابقة الطلبة المقاولين الاجتماعيين "إيناكتوس" في نسختها ال 13 تحط الرحال بمدينة مراكش

حطت مسابقة الطلبة المقاولين الاجتماعيين "إيناكتوس" في نسختها ال 13 الرحال أمس السبت بمراكش، وذلك في إطار الإقصائيات المتعلقة باختيار الفريق الذي سيمثل المغرب في المسابقة الدولية (وورلد كاب إيناكتوس) التي ستقام هذه السنة بطورنتو بكندا.
وأوضحت المكلفة بالمشاريع ب "إيناكتوس – المغرب"، أن منظمة "إيناكتوس" تعتبر جزءا من المنظمات الدولية غير الحكومية المتواجدة في 36 بلدا عبر العالم من بينها المغرب، وتهدف إلى تقريب مجال المقاولة الاجتماعية والتنمية المستدامة بالعالم من الطلبة.
وأضافت أن هذه الشبكة الدولية تسهر أيضا على معالجة الإشكاليات والتحديات المجتمعية التي تواجه السكان المتواجدين بالمناطق النائية من خلال تقديم حلول ومقاربات مبتكرة ذات صلة بعالم المقاولة.
من جهته، أشار عثمان حلاك ، ممثل فريق "إيناكتوس – الدار البيضاء"، إلى أنه يشارك في هذه المسابقة للمرة الثانية بثلاثة مشاريع تتعلق بالأساس بالفلاحة والصناعة الغذائية والسياحة.
وأضاف أن هذه المشاريع المنجزة وفق مقاربة اجتماعية، تهدف إلى مساعدة السكان المتواجدين بالمناطق التي تتسم بنمط عيش صعب.
ويتنافس خلال هذه البطولة 54 فريقا يمثلون مختلف الجامعات والمدارس العليا على مستوى خمس جهات وطنية. وتشارك كل فرق "إيناكتوس – المغرب" في مسابقات جهوية تشكل الدور الأول، من أجل التأهل إلى نصف النهاية من المسابقة الوطنية.
ويتبارى الأربعة المؤهلون للمسابقة النهائية من أجل الظفر باللقب وتمثيل المغرب في المسابقة الدولية (وورلد كاب إيناكتوس) والتي سبق للمغرب أن تأهل إلى المربع الذهبي لنسختيها السابقتين، اللتين جرتا بكل من الصين وجنوب إفريقيا.
وتشكل المسابقة فرصة للطلبة والشباب الراغبين في إبراز مواهبهم وقدراتهم في التدبير المقاولاتي ذي الأبعاد الاجتماعية، والمساهمة في التنمية الاقتصادية على الصعيدين المحلي والوطني، من خلال مبادرات سوسيو- اقتصادية هادفة.
كما تعد فرصة لتسليط الضوء على المشاريع الشبابية في مجال المقاولة والتجارب الناجحة في مجال تدبير المقاولات التي تخدم التنمية الاجتماعية في كل تمظهراتها . وأنشئت "إيناكتوس- المغرب" عام 2003، وتضم حاليا أزيد من 3000 منخرط من 60 مؤسسة للتعليم العالي. وتحتضن أزيد من 200 مشروع للتنمية الاجتماعية سنويا. كما يشارك في مختلف مبادراتها أزيد من 140 ألف من الطلبة المعنيين يمثلون مختلف جهات المغرب.