طنجة: تقوية التعاون الثقافي والعلمي والاقتصادي في صلب مباحثات سفيرة البرتغال بالمغرب ومسؤولي جهة طنجة تطوان الحسيمة

تركزت المباحثات التي أجرتها سفيرة البرتغال بالمغرب ماريا ريتا فيرو مع نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد بوهريز، يوم الخميس بطنجة، على سبل تقوية التعاون الثقافي والعلمي والاقتصادي.
وبعد أن أشاد الجانبان بالمناسبة بعمق وتميز العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية البرتغالية، أكدا إرادتهما المشتركة لمواصلة تطوير التعاون الثنائي في العديد من المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.
وقال محمد بوهريز، أن اللقاء شكل مناسبة لدراسة وبحث إمكانيات دعم العلاقات الاقتصادية والثقافية بين المغرب والبرتغال عامة وبين جهة طنجة تطوان الحسيمة ومنطقة ألغارفي (جنوب البرتغال)، وتعزيز اهتمام السياح ورجال الاعمال البرتغاليين بجاذبية وجهة شمال المملكة السياحية والاقتصادية، وكذا دعم التعاون الثقافي بين البلدين بشكل عام.

كما شكل اللقاء، حسب ذات المصدر، فرصة لبسط وعرض المؤهلات والإمكانات الطبيعية والاقتصادية والسياحية التي تزخر بها المنطقة الشمالية من المملكة والمزايا والتحفيزات التي تقدمها المملكة للمستثمرين الأجانب.
من جانبها، أبرزت سفيرة البرتغال بالمغرب أن زيارتها لجهة طنجة تطوان الحسيمة فرصة مواتية للالتقاء بمسؤولي جهة طنجة تطوان الحسيمة ومناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الاقتصاد والثقافة والبحث العلمي، والاطلاع عن قرب على الفرص التجارية التي توفرها المنطقة لرجال الأعمال الأجانب.
وأعربت الديبلوماسية البرتغالية عن إعجابها بمستوى التنمية الاقتصادية التي تتحقق على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة بشكل عام ومدينة البوغاز على وجه الخصوص، مع إطلاق مشاريع اقتصادية وبنيوية كبرى مهيكلة، بما في ذلك مركب ميناء طنجة المتوسط والبنيات التحتية الثقافية والبنيات الاقتصادية الرائدة والنوعية، مؤكدة التزام بلادها لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المغرب بشكل عام وجهة طنجة تطوان الحسيمة تحديدا.
وأكدت ماريا ريتا فيرو أن هذا اللقاء شكل أيضا فرصة لعرض المقومات الطبيعية والاقتصادية التي يزخر بها المغرب والبرتغال، مبرزة ضرورة البحث سويا لإعطاء دفعة جديدة للتعاون الثنائي، خصوصا بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات الثقافية والجامعية في البلدين، واستغلال كل الفرص والمؤهلات التي يتميز بها البلدان معا في كل المجالات الحيوية.