انطلقت قبل قليل عملية فرز الأصوات في اقل انتخاب إسباني من حيث نسبة المصوتين التي لم تتعدى 51.2/ حيث بلغت نسبة فرز الأصوات لغاية اللحظة قرابة 70/ أظهرت تقدما لفائدة الحزب الشعبي متبوعا بالحزب الاشتراكي العمالي فحركة بوديموس. ووفق ذات الإحصاءات فإن الحزب الشعبي قد يتجاوز هاته المرة عدد الاصوات التي حصل عليها في الانتخابات السابقة، فيما يبدو أن الخاسر لحد الساعة والذي تراجع عدد مقاعده هو حزب "سويدادانوس" (مواطنون). ولحدود فرز نسبة لا تزيد عن 76/ من الاصوات، فقد تمكن الحزب الشعبي من الحصول على 137 مقعدا متبوعا بالحزب الإشتراكي العمالي ب 90 مقعدا ثم بوديموس 70 مقعدا ولم بتجاوز عدد مقاعد سويدادانوس 29 مقعدا لحدود الساعة. على مستوى الغرفة الثانية السينا تمكن الحزب الشعبي من الاستمرار في المقدمة ب 109 مقعد من اصل 208 مقعد، فاقدا 12 مقعد من حصته في انتخابات 20 دجنبر السابق. في وقت استمر الحزب الاشتراكي العمالي في رتبته الثانية رافعا عدد المقاعد الى 57 مستشارا بدلا عن 49 خلال الانتخابات السابقة. بعد فرز 77/ من أصوات هاته الغرفة. وكان بعض المتتبعين المغاربة للشأن السياسي الاسباني قد عبروا عن تخوفهم من صعود حركة بوديموس المتحالفة مع اليسار الموحد لسدة الحكم، لقربها بشكل أو بآخر من البوليساريو مما قد يؤثر على العلاقات المغربية بالجارة إسبانيا. ولحدود الساعة لازالت التنبؤات والتخمينات مفتوحة على مصراعيها. خاصة في حال عدم حصول احد الحزبين الكبيرين الحزب ااشعبي او الحزب الاشتراكي العمالي على اغلبية مريحة تسهل عليه المفاوضات العسيرة المرتقبة.