ناقشت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، اليوم الأحد، واقع الحياة في مدينة منبج، بعدما سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية، وأخرجت مقاتلي تنظيم "داعش" الارهابي، أمس السبت. وقالت الصحيفة إن البلدة الواقعة شمال شرق حلب، ظهر بها مشاهد "أكدت الهزيمة الكبيرة لتنظيم داعش"، حيث أحرقت بعض النساء النقاب الذي كان التنظيم يفرضه عليهم، وحلق الرجال لحاهم. وكان تنظيم الدولة سيطر على منبج لأكثر من عامين، إلا أن "قوات سوريا الديمقراطية" استعادتها، في نقطة فارقة في الأزمة السورية، مع صور تظهر "تحرر الناس من البربرية، مقدمين رمزا مهما على حرب الأفكار"، بحسب تعبير "التايمز". وأظهرت صور الناس وهن يشعلن السجائر، "ثأرا من قامعيهم السابقين"، بحسب "التايمز"، في نشاط قد يسبب عقوبة قطع الأصابع أثناء حكم تنظيم داعش. ومزقت نساء أخريات النُّقُب وأشعلنها في المدينة، ما قد كان يسبب قتلهن من قبل تنظيم الدولة، في حين بدأ الرجال بحلق لحاهم، في ما كان يعد جريمة في حكم تنظيم الدولة.