شهد الأسبوع المغربي البحريني للصناعة التقليدية الذي أقيم تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني بتنظيم مشترك بين هيئة البحرين للسياحة والمعارض بالشراكة مع مؤسسة دار الصانع المغربية، حضورا كثيفا من الزوار، الذين استمتعوا بالتعرف على الصناعات التقليدية المغربية والبحرينية. وفي تصريح للرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سعادة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة قال: "نحن سعيدون بهذا النجاح الذي حققه الاسبوع المغربي البحريني للصناعة التقليدية الذي عكس أحد أوجه التعاون بين المملكتين الشقيقتين، والذي كان بمثابة منصة للحرفين من المملكتين لاستعراض الصناعات التي توارثوها عبر الأجيال.
كما حقق الأسبوع الهدف من اقامته في منح الحرفيين من مملكتي البحرين والمغرب فرصة لتبادل الخبرات ودمجها لصنع منتجات جديدة مميزة وذلك ضمن استراتيجية الهيئة الساعية لإقامة المعارض المتنوعة التي تستقطب الزوار من البحرين والدول المجاورة." واختتم الاسبوع المغربي البحريني للصناعة التقليدية الذي اقيم على أرض مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات فعالياته يوم السبت بعد نجاح كبير شهد عليه المشاركين والزوار. وشهدت الفعالية زيارات من طلبة المدارس الذين تعرفوا على الصناعات التقليدية للبلدين الشقيقين. كما أقيم على هامش المعرض ورش عمل للحرفيين الى جانب إنشطة اخرى تناسب الأذواق المختلفة، إذ اشتمل على عروض موسيقية تقليدية حية للفرق المغربية والبحرينية وعروض الطهي للوصفات المغربية، وعرض أزياء للباس المغربي التقليدي ونقش الحناء المغربي. وتمكن الزوار من اقتناء منتوجات الحرفيين المغاربة في صياغة الحلي والخط العربي والجلد والنسيج والزيوت العطرية إلى جانب المنتجات البحرينية مثل مجسمات السفن والنسيج والصناديق المبيتة والقطع الفخارية السيوف والدلال والتحف والآلات الموسيقية. ,ويأتي هذا الأسبوع في إطار تبادل الخبرات بين الجانبين لتطوير الحرفة البحرينية وزيادة إيرادات الصناعات اليدوية في المملكة.