التقرير الأمريكي (ماست ريبيتابل كونتري): المغرب الأفضل سمعة في العالم العربي

التقرير الأمريكي اعتمد في تصنيفه على معايير الكرم وأسلوب الحياة والمتعة والأمن والتسامح

احتل المغرب المرتبة الأولى بين بلدان العالم العربي من حيث مؤشر السمعة، نسخة 2016، حسب تقرير (ماست ريبيتابل كونتري) الأمريكي، الذي يصنف البلدان على أساس السمعة، التي تحظى بها عند القوى الاقتصادية الكبرى في العالم.
التقرير، كشف أن المغرب احتل المرتبة الأولى في سلم الدول الأكثر سمعة في العالم العربي، في الوقت الذي احتل فيه المرتبة 39 عالميا، من بين سبعين دولة شملها التقرير، بما مجموعه 51.99 نقطة، متقدما على دول مثل اليونان، التي حلت في المرتبة 40، علما أن المغرب لم يكن مدرجا في نسخة السنة الماضية من هذا التقرير.
على الصعيد العربي، تمكن المغرب من تصدر القائمة، وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية عربيا و46 عالميا، ثم قطر ثالثة حيث حلت في المركز 53 عالميا، فمصر التي جاءت في المرتبة 55 عالميا، متبوعة بالجزائر التي حلت في المركز 64 عالميا، ثم المملكة العربية السعودية التي جاءت في التصنيف 67 عالميا، فالعراق التي جاءت في الرتبة الأخيرة.
على مستوى دول المغرب العربي تبوأ المغرب الصدارة، متقدما على الجزائر التي حلت في المرتبة 64 برصيد 40.52 نقطة، فيما لم يشمل التقرير كلا من تونس وموريتانيا وليبيا، وعلى المستوى العالمي، منح تقرير المعهد الأمريكي، السويد أفضل سمعة بين دول العالم، برصيد 78.34 نقطة، وكندا في المرتبة الثانية ثم سويسرا في المرتبة الثالثة.
ويستند التصنيف إلى عدد من المعايير الرئيسة، بما في ذلك التسامح والسلامة ومستوى المعيشة وجذب السياح، وعدم انتشار التعصب والتطرف الديني، والعلاقات الخارجية السيئة، ومن بين المعايير الأساس الأخرى التي يعتمد عليها الخبراء، جمالية البلد وكرم شعبه وأسلوب الحياة الجذاب والمتعة والأمن، إلى جانب معايير أخرى من قبيل أخلاقيات الدولة، وفعالية الحكومة والسياسات الاجتماعية والاقتصادية.
وبحسب مسح أجراه منتدى الاقتصاد العالمي عام 2013، حول المناطق السياحية الصديقة، كانت النتيجة أن آيسلندا هي البلد السياحي الأكثر صداقة، تليها نيوزيلندا، فيما جاء المغرب ثالثا.
بطبيعة الحال سمعة البلاد ليست هي الوصف الدقيق للتهذيب، لكن يتم اتخاذ معايير لها علاقة بهذا الجانب عند إعداد تقرير الدول الأفضل سمعة، مثل جمال البلد والأمن وإن كان مواطنوه ودودين، ويتعاملون بترحاب مع الزائرين، والسياسات التقدمية والحكم الرشيد في البلد.