المغرب يستضيف أول قمة إفريقية ل«الروتاري»

في خطوة غير مسبوقة يستعد الفرع المغاربي ل«روتاري» لتنظيم قمة إفريقية على أرض المغرب، مابين 27 و29 من شهر مارس من العام المقبل تحت الرعاية الملكية. هي المرة الأولى في تاريخ هذه المنظمة الدولية التطوعية، يقول عبد الإله لهلالي، والي المقاطعة المغاربية ل «روتاري» بالمغرب وبالدول المغاربية، حيث كان الإعلان الرسمي عن تنظيم هذه القمة، قد تم يوم 11 نونبر الجاري، بجنيف بمناسبة التئام يوم «روتاري» للأمم المتحدة، والتي عرفت مشاركة وفد مغربي، بمشاركة محمد بنمجدوب، الرئيس السابق للمجلس المركزي ل«روتاري» الدولي، حيث تقرر عقد هذه القمة بمدينة مراكش.
«مبادرتنا بالفرع المغاربي، لعقد أول قمة إفريقية لروتاري، تأتي في إطار انخراطنا في الاستراتيجية الإفريقية التي أرسى معالمها جلالة الملك محمد السادس الرئيس الشرفي لروتاري المغرب »، يضيف لهلالي، مؤكدا بأن الهدف يبقى تجميع الجهود، رسم رؤية مستقبلية إفريقية، ل«روتاري» وكذلك الدور الذي يجب أن يلعبه هذا الأخير، من خلال مبادرات فعالة ومستدامة لصالح ساكنة القارة.
وستعرف القيمة، حضور ريسيلي رئيس «الروتاري» الدولي، ستتداول حول عدة محاور ذات طبيعة اقتصادية واجتماعية وبيئية، فيما «يبقى إنجاح هذا الحدث الكبيسر، من أولى أولياتنا، علما بأنه سيشهد حضور 750 مسؤول بالروتاري من 50 دولة من إفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا وأستراليا » يضيف والي المنظمة التطوعية الدولية، بالمغرب والدول المغاربية، موضحا بأن القمة سيتخللها منتدى للمقاولين الشباب، في الوقت سيفتح المجال أمام تبادل الأفكار حول التحديات الجهوية التي تواجهها القارة.
وإلى جانب ذلك، يستطرد لهلالي، ستعرف القارة لأول مرة إطلاق تكوين حول التكوين المنظوماتي للتنمية «ASD»، وذلك من أجل تفعيل برنامج الأمم المتحدة للتنميةالمستدامة في أفق سنة 2030.
وعلى هامش القمة، سيقوم رئيس «الروتاري» الدولي، في خطوة رمزية بغرس آخر شجرة في إطار مبادرة الفرع المغربي ل«روتاري» لزرع لمليون و200 ألف شجرة، يضيف لهلالي، مختتما بالقول بأن الأفارقة قادرون على تجميع جهودهم من أجل خدمة السلام والتنمية بقارتهم.