فناء مدرسة الفنون الجميلة قطعة من حديقة خضراء فتحت ورودها وسط ضجيج المدينة الاقتصادية. أمام لوحة من من حوالي ثلاثة أمتار علقت على جدار بحديقة مدرسة الفنون الجميلة، انشغل شبان وشابات من طلاب المدرسة بوضع رسوماتهم على اللوحة. بالأسود والأزرق والأصفر وبقية ألوان الطبيعة اختارت الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب بتنسيق مع المدرسة مساء يوم الخميس 10 ماي 2018، أن تحيي ذكرى 16 ماي الأليمة بورشة للرسم والصباغة. تحت إشراف الأستاذ والفنان عبد الله طلال انخرطت سعاد البكدوري أرملة المحامي الخمال الذي قضى في اعتداءات الدارالبيضاء في وضع بصمتها على الجدارية رفقة أصدقائها وصديقتها في الجمعية. قضى أعضاء الجمعية هذه السنة في حملة تحسيسية من مخاطر التطرف بالمؤسسات التعليمية في تواصل مع تلاميذ حوالي 40 مدرسة، ولتخليد الذكرى هذا العام اختارت سلاح الفن. سعاد قالت ان اللوحة سيتم عرضها يوم 16 ماي بساحة الأممالمتحدة حيث يوجد النصب التذكاري للضحايا.