أصبح وباء الكوليرا هاجسا تتخوف منه ساكنة إقليمبرشيد، بعد شيوع أخبار إصابة أطفال بالكوليرا، و تداول ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وروجت مواقع التواصل الاجتماعي، لوجود إصابات بالكوليرا ببرشيد ، حيث جاء في بعضها أن فتاة من جماعة المباركيين و أخرى من الحي الحسني أصيبتا بوباء الكوليرا و تم نقلهما إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة. وخلقت هذه الأنباء تخوف الساكنة من الإصابة، وخصوصا أن بعض المحاصيل الزراعية يتم سقيها بالمياه العادمة، كما أن الأراضي يتم تسميدها بمخلفات الدواجن، و التي خلفت استياء و احتجاجا منذ أسبوعين من طرف الساكنة جراء الروائح الكريهة التي تنبعث منها. كما أن الأسواق العشوائية و غياب المراقبة الصحية زادت من شكوك المواطنين حول الإصابات بالكوليرا. و في اتصال لموقع "أحداث أنفو" بأحد الأطباء المداومين بالمستشفى الإقليميلبرشيد، صرح أنه لم تسجل أي إصابة بالكوليرا، وأن الحالات التي استقبلتها المؤسسة الصحية هي حالات عادية كالإسهال الحاد أو ارتفاع حرارة الجسم و التي غالبا ما تكون ناتجة عن تسممات غذائية أو ضربات شمس.