واصلت مجموعة "التجاري وافابنك" المنحى الجيد لأدائها, كما تجلى ذلك في الأرقام التي سجلتها خلال السنة الماضية. وخلال ندو صحفية عقدها لتقديم حصيلة سنة 2018, عزا محمد الكتاني الرئيس المدير العام للمجموعة التطور المستدام لهذه الأخيرة إلى الأداء الجيد لمختلف أنشطة هذه الأخيرة سواء على مستوى المغرب أول على المستوى الدولي, وذلك بالتزامن مع تحسن مستوى المخاطر بالمغرب. وخلال السنة الماضية, وقعت "التجاري وافابنك" على ارتفاع في المداخيل الصافية البنكية بنسبة 3.4 في المائة, مسجلة 22.4 مليار درهم كنتيجة لارتفاع القروض, فيما ارتفعت الأرباح الصافية,حصة المجموعة, بنسبة 5.8 في المائة, مسجلة 5.7 مليار درهم. وعلى ذكر القروض, أظهرت الأرقام محافظة المجموعة على ريادتها كأول ممول للاقتصاد, حيث بلغت القروض التي وزعتها العام الماضي 305.1 مليار درهم وذلك بارتفاع نسبته 9.1 في المائة. كما حافظت المجموعة على موقعها كأول مستقطب للادخار, حيث سجل إجمالي هذا الأخير 459.9 مليار درهم وذلك بارتفاع نسبته 4.6 في المائة. السنة الماضية اتسمت كذلك بتقدم إنجاز المخطط الاستراتيجي "طاقات2020" تضيف المجموعة مبرزة بأنه تم تجاوز الأهداف المسطرة. في هذا الإطار لفتت المجموعة إلى هذه الأخيرة أنهت عملية رفع رأس المال المخصص للموارد البشرية للبنك وللشركات التابعة له, لتصل مساهم الموظفين حاليا إلى 3.65 في المائة, وهي من أعلى مستويات مساهمة الموظفين في رأسمال الشركات المدرجة في البورصة. 2018 عرفت كذلك, يقول الكتاني, مواصلة المجموعة لاستراتيجية التعاون جنوب- جنوب. تجلى ذلك في التنظيم الناجح للنسخة السادس للمنتدى الدولي"إفريقيا والتنمية" قبل أيام, يضيف الرئيس المدير العام للمجموعة, مبرزا بأن هذا الحدث الذي نظم تحت شعار "عندما يلتقي الشرق بالغرب" تميز بحضور الرئيس السيراليوني, فيما مثل فرصة للتبادل بين الفاعلين الاقتصاديين بالقارة, علما بأن بأن المنتدى ضم منذ إنشائه أزيد من 17 ألف فاعل من 36 دولة.
