الفنان عبدالسلام الخلوفي يتوج بالميدالية الذهبية للاستحقاق

كرد للجميل لما قدمه من أعمال جليلة من خلال الخوض في التراث الموسيقي الذي تزخر به بلادنا،وكذا البحث المضني لتصليب عود الفن الراقي ،منح المجلس الوطني للموسيقى عضو المجلس الدولي الشريك الرسمي لليونسكو، الميدالية الذهبية للاستحقاق للباحث ومعد البرامج التلفزيونية الفنان عبدالسلام الخلوفي، في فعاليات حفل افتتاح الدورة التاسعة لمهرجان صيف الأوداية.
المهرجان الذي يقام تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، عرف حضورا جماهيريا كبيرا وحضورا وازنا، في ليلته الأولى.
وتمنح الميدالية الذهبية للاستحقاق للأشخاص المميزين، الذين قدموا خدمات جليلة للثقافة والفن ببلدهم.
ويعتبر الأستاذ عبدالسلام الخلوفي، من أنجح معدي البرامج الفنية التلفزيونية بالمغرب، حيث عمل على مدى سنوات في العديد من البرامج التلفزيونية الناجحة، إذ اشتغل مع القناة المغربية الأولى في فريق إعداد برنامج نغموتاي وأعد وقدم برنامج ميراث، كما اشتغل على مشروع ضخم لتوثيق الموسيقى الأندلسية وأساليب أدائها بالمغرب سنة 2002، بمشاركة خمس فرق كبرى و150 عازفا ومنشدا من أشهر المزاولين لهذا الفن.
وعند انتقاله للعمل في القناة الثانية، كانت باكورة أعماله برنامج "شذى الألحان" هذا البرنامج الذي استمر بثه لعشر سنوات كاملة، واختص بالفنون الأصيلة، وأغنى الساحة الفنية بعديد أصوات، أخذت تأشيرة مرورها منه.
كما أعد برامج فنية كثيرة لفائدة دوزيم، كأنغام الأطلس والخالدات ونغنيوها مغربية وألحان عشقناها وغيرها، وتكفل بالبرمجة الفنية لبرنامج اكتشاف المواهب استوديو دوزيم.
كما ساهم الأستاذ عبدالسلام الخلوفي، في العديد من الندوات الفكرية عبر العالم كمحاضر، ونشر العديد من الأبحاث والمقالات حول الموسيقى والتراث.
ويدير الأستاذ الخلوفي فنيا مهرجانات متعددة بالمغرب، من بينها "مواسم خالدة" بمسقط رأسه طنجة العالية، ومهرجان الأندلسيات الأطلسية بمدينة الصويرة.
وعلى مستوى المساهمة في الكتابة والتلحين، لحن الخلوفي جنريك مسلسل "أولادي" من بطولة نعيمة المشرقي والراحل مولاي عبدالله العمراني، كما كتب للديفا المغربية أغنيتها الدينية "كاف ونون"، وكتب ولحن أغنية " موكادور مون آمور" إهداء لمدينة الصويرة بمشاركة فنانين معروفين كعبدالرحيم الصويري وريموند البيضاوية وسناء مرحتي.
وقد كتب الأستاذ عبد السلام الخلوفي في صفحته بالفايسبوك مايلي
. "سعيد بأن أحظى بالتكريم من طرف المجلس الوطني للموسيقى، عضو المجلس الدولي الشريك الرسمي لليونسكو، في ليلة افتتاح الدورة التاسعة من المهرجان الدولي صيف الأوداية، دورة الفنان حسن ميكري، وسعدت أكثر بتكريمي إلى جانب أحد أعلام الموسيقى المغربية، الملحن القدير عبدالعاطي آمنا، الذي نال درع المهرجان."