"عيد بالنسبة لكل المغاربة"... هكذا اختار الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد، أن يصف الانتصار الدبلوماسي الذي حققه المغرب اليوم، بخصوص القضية الوطنية الأولى للمغرب والمغاربة، والمتمثل في إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته "دونالد ترامب" مغربية الصحراء المغربية. محمد ساجد وفي تصريح لموقع (أحداث أنفو) لم يخف اعتزازه بما حققه المغرب بخصوص سيادته على ترابه، مؤكدا أن النضالات والتضحيات التي بذلها المغاربة ملكا وشعبا وحكومة، تتوج اليوم باعتراف دولة عظمى من قبيل الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغربية الصحراء، مشيرا إلى أن هذا الاعتراف الذي اختاره وصفه ب "العيد"، هو تتويج لمجهودات الأمة المغربية بأكملها، مؤكدا أن العالم اليوم يشهد على مغربية الصحراء، وعلى دقة الاستراتيجية السياسية والدبلوماسية التي نهجها المغرب عبر عقود من أجل الانتصار لقضية وحدته الترابية. ويرى محمد ساجد، زعيم حزب الاتحاد الدستوري، أن الصورة المثلى والنموذج الأوضح والتجسيد الواقعي لهذا الانتصار الدبلوماسي والاستحقاق التاريخي، هو إقدام الولاياتالمتحدةالأمريكية على اتخاذ قرار فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة. ساجد الذي لم يخف فرحته العارمة بهذا الانتصار التاريخي للمغرب، ملكا وسعيا وحكومة، وهو يتحدث إلى الجريدة، أكد أن خير تتويج لقضية صحرائنا المغربية ولما قطعته من أشواط ومراحل عديدة، هو الاعتراف بمغربية الصحراء، الصادر عن دولة عظمى من قبيل الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث يشكل هذا الاعتراف - حسب المتحدث ذاته - التتويج المستحق للتضحيات التي بذلها المغاربة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، والموقف الثابت للمغرب بخصوص قضية وحدته الترابية. وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أعلن أن الولاياتالمتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء وأن اقتراح المغرب الجاد والواقعي بحكم ذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم من أجل السلام والرخاء. وقال الرئيس الأمريكي: "لقد وقعت اليوم إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء. إن اقتراح المغرب الجاد والواقعي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار". وذكر الرئيس الأمريكي أن : "المغرب اعترف بالولاياتالمتحدة عام 1777، ومن المناسب أن نعترف بسيادته على الصحراء".