سجل بلاغ للنقابة الوطنية للصحة العمومية ف د ش، العديد من الملاحظات الجانبية التي تهم تدبير الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا. وقال المصدر ذاته، أن المواد البشرية تعاني من غياب الظروف العمل المواتية و انعدام بعض المتطلبات الضرورية في عدد من المناطق و منها غياب وسائل التنقل للفرق التي يتم تكليفها خارج مقرات عملها الأصلية، واعتماد توقيت لا يساعد على ضمان فعالية الحملة الوطنية للتلقيح ويلائم الأوضاع الإنسانية والاجتماعية للأطر الصحية، و ذلك عبر الرفع من ساعات العمل بمحطات التلقيح إلى عشر ساعات متتالية ( من الثامنة و النصف صباحا إلى السادسة و النصف مساءً) بمعدل ستة أيام في الاسبوع باستثناء يوم الأحد، دون اتخاذ أية تدابير لتفادي الإرهاق والاحتراق المهني. كما وقف بلاغ المكتب الوطني عند انعدام الجودة في التغذية للمشاركات والمشاركين في حملة التلقيح و كذلك غياب برمجة للتعويض عن ساعات عملهم الإضافية، والتنقل، والعمل يوم السبت. كما تؤكد للنقابة الوطنية للصحة العمومية ف د ش على ضرورة استفادة كل متقاعدي القطاع الصحي بمختلف فئاتهم من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد إسوة بإخوانهم المزاولين. ودعا البلاغ، إلى عقد لقاءات مستعجلة مع المدراء الجهويين و المناديب الإقليميين للوقوف على التوجه الإداري و حثهم علي التقيد بالوسائل التدبيرية وفق ما يسطره القانون، وعقد اجتماعات و جولات تواصلية مع الاطر الصحية المعنية، مع "رصد و تتبع كافة الاختلالات و ايفاء المكتب الوطني بتقارير مفصلة عن تنزيل الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد"، حسب نص البلاغ.