نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الثلاثاء 30 دجنبر الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: الحرية المالية.. المغرب ضمن أفضل 20 دولة في العالم نبدأ جولتنا الصحيفة من يومية "رسالة الأمة" التي جاء فيها أن المغرب، صنف ضمن أفضل 20 دولة في العالم في مؤشر الحرية المالية لسنة 2025، محتلا المرتبة الأولى على صعيد شمال إفريقيا والثانية عربيا ، وفقا لتقرير صادر عن موقع الاقتصاد العالمي (The Global Economy). وأضافت الجريدة أنه بحسب التقرير الذي استند في تصنيفه إلى مؤسسة التراث الأمريكية "هيريتج فاونديشن"، احتل المغرب المرتبة ال15 عالميا في مؤشر الحرية المالية بحصوله على 75 نقطة، مسجلا زيادة عن 70 نقطة في سنة 2024، استنادا إلى بيانات 175 دولة شملها التصنيف. الحكومة تخصص أزيد من 110 ملايين درهم سنويا لدعم مؤسسات دور الطالب ونطالع في المنبر الورقي ذاته أن وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، أعلنت عن رصد ميزانية سنوية لا تقل عن 110 ملايين درهم من أجل ضمان استمرارية خدمات مؤسسات دور الطالب والطالبة ودعم ميزانيات تسييرها، مؤكدة في الوقت ذاته العمل على الرفع التدريجي لهذا الدعم، بتنسيق مع مختلف القطاعات الحكومية من أجل مواجهة الإكراهات المالية التي تعترض هذه المؤسسات. وأضافت الجريدة أن المسؤولة الحكومية، أوضحت في جواب كتابي برلماني، أن هذا الدعم يندرج ضمن برنامج عمل الوزارة الرامي إلى النهوض بمؤسسات دور الطالب والطالبة وتحديث أساليب تدبيرها. ترتيبات أمنية مشددة لحماية مواكب منتخبات كأس إفريقيا للأمم بالمغرب وفي موضوع آخر، نقلت يومية "النهار المغربية" أن تنظيم كأس إفريقيا للأمم بالمغرب، يشكل محطة مفصلية تبرز من جديد المكانة المتقدمة التي بات يحتلها الأمن الوطني المغربي في تدبير التظاهرات الرياضية الكبرى، حيث تحولت حماية مواكب حافلات المنتخبات المشاركة إلى منظومة أمنية متكاملة تعكس احترافية عالية وتطورا ملحوظا في الرؤية الأمنية. وأوضحت الجريدة أن مواكب حافلات المنتخبات، تحظى بحراسة أمنية مشددة تعتمد على خطط مسبقة دقيقة، يتم إعدادها بناء على دراسات ميدانية تأخذ بعين الاعتبار طبيعة المدن المستضيفة وحركة السير والتوقيت وحجم الجماهير المتوقع. تحسن الموارد المائية بالأحواض ونختم جولتنا الصحفية من يومية "الأحداث المغربية" التي جاء فيها أن الموارد المائية خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 28 دجنبر الجاري، سجلت واردات مهمة بلغت 117.1 مليون متر مكعب، مما يعكس مساهمة التساقطات المطرية الأخيرة في تعزيز الموارد المائية بعدد من الأحواض. وأضافت الجريدة أنه بحسب معطيات وزارة التجهيز والماء، سجل حوض سبو أعلى واردات مائية خلال هذه الفترة بحجم بلغ 35.7 مليون متر مكعب، يليه حوض أم الربيع ب 22.6 مليون متر مكعب، مما يعزز الأمن المائي بهذين الحوضين الحيويين.