AHDATH. INFO أعلنت السفارة الأمريكية بالرباط، عن اختتام الجيش الامريكي والمغربي، لبرنامج تدريبي مكثف استمر مدة أربعة أسابيع، وشمل إزالة الألغام وتخزين الذخائر ونقلها، إلى جانب اختتام تمرين رئيسي يهم مجال التخطيط لمواجهة الكوارث، ما يعكس متانة الشراكة العسكرية المغربية الأمريكية وفق بيان السفارة التي أعلنت عن احتفال المسؤولين من الجانبين الاسبوع القادم بإتمام برنامج امتد لست سنوات،و الذي ركز على التهديدات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية. وكانت عناصر من الحرس الوطني لولاية يوتا الأمريكية، قد شاركت بالقصر الصغير في تمرين ماروك مانتليت Maroc Mantlet ، الي خططت له القوات المسلحة سيناريو حادث صناعي واسع النطاق يستدعي تدخلا على مستوى البر والبحر إلى جانب اطفاء حرائق داخل منشآت صناعية تحتوي مواد خطيرة، وذلك بحضور مراقبين دوليين من جيبوتي، وفرنسا، والأردن، وموريتانيا، وقطر، والعربية السعودية، والسينغال، وتونس. واعتبر القائد العام للحرس الوطني لولاية يوتا، الذي حضر اختتام برنامج تكوين مكثف حول التدريب على الأعمال الانسانية بالمتعلقة بالألغام والتخلص من الدخائر المتفجرة بالقنيطرة، أن الشراكة المغربية الأمريكية وثيقة من أجل العمل على مواجهة عدد من التهديدات الممكنة، بما في ذلك الكوارث الطبيعية أو الحوادث الصناعية، إلى جانب الاهتمامات الأمنية المعتادة. ويساهم برنامج التدريب الإنساني في تنمية قدرات الشركاء العسكريين في العثور على الألغام، والمخاطر المماثلة التي تهدد المدنيين، إلى جانب تحسين السلامة الجسدية وإدارة مخزون الذخيرة الاعتيادية. ويشارك المغرب سنويا في أزيد من 100 تعاون عسكري مع القوات الأمريكية، كما أنه يحتضن مناورات الأسد الإفريقي – وهي أكبر مناورات عسكرية سنوية بالقارة الإفريقية- كما يعتبر شريكا رئيسيا في برامج التعليم والتكوين الأمريكية الدولية و برامج المبيعات العسكرية الخارجية.