كشفت معطيات ووثائق تفاصيل معاناة مغربيات سافرن غلى إحدى دول الخليج في إطار عقود للعمل خادمات بيوت، قبل أن يجدن أنفسهن، منذ نحو شهر، محتجزات داخل مركز لرعاية الخادمات. و تفيد المعطيات التي أوردت تفاصيلها يومية الأخبار، أن السيدات الست انتقلن للعمل بإحدى الدول الخليجية، بعد الحصول على تأشيرات سفر تتضمن أنهن سيقمن في هذه الدولة مدة 90 يوما من أجل العمل خادمات لدى امرأة خليجية، غير أن وقائع مأساوية اضطرتهن إلى الفرار من بيت المشغلة واللجوء إلى القنصلية المغربية بالدولة التي سافرن إليها. ووفق المعطيات نفسها، وضمنها ملف إحدى هؤلاء السيدات، وهي تبلغ من العمر 50 سنة، فإن الخادمات عانين من سوء معاملة وتعذيب.