أفادت مصادر مقربة من التحقيق أن نتائج التشريح المضاد الذي طالب به حزب العدالة والتنمية وعائلة الحبيب الشاوي قد ظهرت وأنها كانت مطابقة للتشريح الطبي الرسمي الذي أنجز ساعة الوفاة. هذا وقد قامت عائلة الراحل بتشييع جثمانه وجثمان ابنه يوم أمس الثلاثاء إلى مثواهما الأخير بعدما رضيت بالأمر الواقع وانقشعت سحابة التشكيك في تصفية سياسية. تقرير الخبرة المضادة نفى أن يكون الضحيتان قد تعرضا لأي اعتداء قبل غرقهما عكس ما تم الترويج له من طرف أعضاء الحزب ، إذ تم اعتبار الاختناق السبب الوحيد للوفاة.