عبر سلسلة من الوسائل الدعائية التي يختارها الساسة في حملاتهم الانتخابية من اجل اقناع الناخبين للتصويت عليهم ، اشاد عدد من المتتبعين بالوصلة الدعائية الاحترافية للقيادي في حزب العدالة والتنمية ، مصطفى الخلفي ، وزير الصحة في حكومة بنكيران المنتهية ولايته ، و الذي وظف أحدث تقنيات التواصل الرقمي مع الناخبين بمسقط رأسه بمنطقة سيدي بنور ، حيث اختار العزف على وتر " القبيلة " والانتماء ، مناشدا بذلك بعض القبائل المعروفة في هذا الإقليم ، في شبه استعطاف بهدف كسب ثقتهم للمرة الثانية . الخلفي اختار لغة الأرقام و الانجازات ، حيث استعرض جملة من الاصلاحات التي همت المنطقة خلال السنوات الخمس الأخيرة التي أشرف فيها حزب العدالة و التنمية على ترأس حكومة المغرب ، مستفيدا بذلك من أحدث تقنيات التواصل الرقمي ، و كذا تجربته كصحفي و كوزير للاتصال في طريق تبيانه لهذه الانجازات ، و هو عامل أغلفته أحزاب عديدة ، و خبر " البيجيدي " جيدا كيف يجعل منه قوة لتقديم حصيلته الحكومية ، معززة بالصور و الأرقام و المعطيات .