إهتزت منطقة سيدي مومن ليلة أمس على وقع جريمة قتل مروعة، راحت ضحيتها إمرأة متزوجة، بعدما أقدم زوجها الذي يشتغل في سلك الجندية على ذبحها من الوريد للوريد داخل بيت الزوجية. وأكدت مصادر "أخبارنا المغربية"،أن الزوج كان بالأقاليم الصحراوية بحكم عمله كجندي،وبعد عودته من السفر تفاجأ بنوعية لباس زوجته المتبرج والغير المحتشم،ليدخل معها في نقاش وخصام حاد دام لساعات طوال،قبل أن ينفجر غضبا ويستل سكينا من مطبخ المنزل، ويقوم على توجيه طعنات قاتلة لها على مستوى العنق والبطن ،كانت كفيلة بإزهاق روحها تاركا إياها مدرجة في دمائها،ليخرج للشارع بالقرب من محطة "الترامواي" بحي "التشارك" بالدار البيضاء ،ويطلق صيحات هستيرية مرددا عبارة "ذبحتها،ذبحتها". وفور سماع صراخه خرج مجموعة من المواطنين من منازلهم ،وأصابهم الذهول من هول ما قام به الزوج في حق زوجته،ليتم إخبار السلطات المحلية والمصالح الأمنية ،التي إستنفرت كل أجهزتها وفرقها، وحلت بالعين المكان، وتم إعتقال الزوج وأحيل على الدائرة الأمنية لتعميق البحث معه ،بخصوص الدوافع التي جعلته يجهز على شريكة حياته بهذه الطريقة المروعة، فيما جرى نقل الزوجة صوب المستشفى لإنقاذ حياتها،غير أن قوة الضربات التي تلقتها بأنحاء مختلفة من جسمها، لم تترك لها أي فرصة للنجاة ،لتفارق الحياة وهي في طريقها للمستشفى داخل سيارة الإسعاف.
