كشفت الشرطة الأمريكية أن رجلا من ولاية أوتا، قاد طائرة صغيرة باتجاه منزله بعد ساعات من اعتقاله لاعتدائه على زوجته أثناء مشاجرة عنيفة دارت بينهما. وتوفي دوان يود، في حادث تحطم الطائرة التي اشتعلت فيها النيران. ونجت زوجته وطفلها، وظل المنزل على حاله عدا عن ضرر لحق بواجهته الأمامية. وفي وقت سابق من يوم الأحد 12 أغسطس، اعتقلت الشرطة، يود، في بايسون بولاية أوتا، بعد أن ذكر شهود عيان أنهم رأوه يعتدي على زوجته. وكان الزوجان المضطربان يشربان الكحول، وذهبا إلى منطقة محلية للتحدث عن مشاكلهما، وفقا لمكتب الشرطة في المقاطعة الأمريكية. وبعد اعتقال، يود، للاشتباه بالعنف المنزلي والإفراج عنه بكفالة، نُقل إلى منزله بمرافقة ضابط شرطة. ومن هناك، انطلق الزوج إلى مطار "Fork-Springville" الإسباني القريب، وأخذ طائرة ليقلع بها باتجاه منزله، متجاوزا خطوط الكهرباء والمنازل الأخرى لتصطدم بالجزء الأمامي من المنزل. وأظهرت الصور المسجلة في مكان الحادث، تناثر حطام الطائرة المشتعلة في ساحة المنزل الأمامية. وذكر المحققون أن يود كان طيارا ماهرا، حيث قاد طائرة من طراز "Cessna 525" بمحركين تخص صاحب عمله. ولكنهم لا يعرفون ما إذا كان يمتلك تصريحا بالدخول إلى الطائرة. وتجدر الإشارة إلى أن الرجل البالغ من العمر 47 عاما، كان يعاني من زواج مضطرب، واتُهم بالسلوك غير المنظم بعد حادث عنف منزلي في أبريل الماضي. وفيما بعد، اتفق كل من يود وزوجته على مراجعة مستشارة اجتماعية لمدة 6 أشهر.
