عاشت أجهزة الأمن بمدينة مراكش، يوم أمس الجمعة، حالة من الاستنفار خاصة بشارع علال الفاسي، و ذلك بعد سرقة سيارة مسؤول أمني بارز سابق بطريقة مثيرة خلال وجوده في مسجد الأنوار لأداء صلاة الجمعة. وفي التفاصيل تقول مصادر محلية، أنه بمجرّد دخول المسؤول الأمني السابق المعروف في مراكش، المسجد، استفرد أربعة أشخاص بسائقه الخاص، الذي كان أيضا بدوره رجل أمن سابقا. وقد أشبع الجناة السائق ضربا، قبل أن يجردوه من مفاتيح السيارة (من نوع “رونج” موديل 2018) ويلوذوا بالفرار، وسط ذهول بعض من تابعوا فصول هذه السرقة الجريئة والعنيفة. ورجح شهود عيان أن السرقة مخطط لها وتستهدف المسؤول السابق، في ظل حديث عن كون الفاعلين قد تربصوا هدفهم على متن سيارة خفيفة، إذ رصدوه من منطقة النخيل إلى غاية المسجد الموجود في منطقة الداوديات. وشهد محيط المسجد حالة استنفار أمني، وفتحت الأجهزة المعنية تحقيقا معمقا في الواقعة، موازاة مع مباشرة التحريات الأمنية للوصول إلى أفراد العصابة، في الوقت الذي نُقل السائق المصاب لتلقي العلاجات اللازمة.