بعد نحو 6 أشهر من وقوع الفاجعة، أصدرت ابتدائية الرشيدية اليوم الخميس حكمها في حق سائق الحافلة التي انقلبت على مستوى واد دمشان بجماعة الخنك، بإقليم الرشيدية، في حادثة هزت الرأي العام الوطني بسبب عدد الضحايا الذي وثل إلى 31 قتيلا. المحكمة قضت في حق السائق بسنة حبسا نافذا مع أدائه غرامة مالية قدرها 15 ألف درهم. وكانت الحافلة متوجهة من الدارالبيضاء نحو الريصاني، وتنقل 49 راكبا على متنها، حيث جرفتها مياه واد دمشان بعدما غامر السائق بعبور القنطرة المغمورة، مما أدى إلى انقلابها، ليفر بعدها إلى وجهة مجهولة قبل أن يسلم نفسه فيما بعد لمصالح الدرك الملكي.