شهد محيط الإتحاد المحلي والجهوي لإتحاد نقابات مراكش (UMT) بدار الباشا مساد أمس، تنظيم وقفة احتجاجية في إطار الحملة الوطنية للإحتجاج في نسختها الثالثة، والتي تمتد لشهر كامل من 20 شتنبر إلى 20 أكتوبر 2020، والتي قررت الأمانة الوطنية للإتحاد المغربي للشغل الإحتجاج خلالها على ما وصفته في بلاغات سابقة لها بالسياسات اللاشعبية واللامسؤولة للحكومة تجاه الطبقة العاملة وتُجاه الحركة النقابية، مستغلة الوضع الإستثنائي الذي فرضه كوفيد 19 لتمرير مجموعة من القوانين التي تضرب في العمق حقوق ومكتسبات العمال. وقفة اليوم والتي شهدت حضورا مكثفا لكل القطاعات النقابية رفعت شعارات قوية وجهت نيران سهامها اتجاه الحكومة الحالية وكذا تجاه الباطرونا، وأكد فيصل أيت علي منصور الكاتب الجهوي للإتحاد بجهة مراكشآسفي في كلمته بالمناسبة: "نعقد هذه الوقفة الإحتجاجية تثمينا لقرار الأمانة الوطنية للإتحاد، والذي أقر شهرا من الإحتجاجات من 20 شتنبر إلى 20 أكتوبر الجاري" وأضاف فيصل: "حق الإضراب حق مشروع انتزعناه بالدماء، وتأتي الحكومة اليوم لسلبنا ما اكتسبناه إبان الإستعمار، فعار علينا أن نبقى صامتين خاضعين لهاته الحكومة، فصاحب الجلالة في خطابه الأخير طلب بأن تبقى المؤسسات محافظة على مناصب الشغل حفاظا للطبقة العاملة على عملها وعلى كرامتها..."وأضاف المسؤول النقابي "واليوم نجد أنفسنا أمام حكومة لا تخدم إلا مصالحها.. وهي في ولايتها الأخيرة تريد تمرير مجموعة من القوانين خدمة لمصالح الباطرونا.." يؤكد فيصل ايت علي امنصور الكاتب العام للاتحاد الجهوي لنقابات مراكش.