بعد أن تصدر مستشفى سانية الرمل لائحة المستشفيات العمومية التي انتصرت على فيروس كورونا في وقت سابق، فقد أصبح اليوم أمام مطرقة الفيروس الذي يسجل يوميا حالات بالمدينة و سندان غياب الأطر الطبية و التمريضية التي بدورها أصيبت بكوفيد 19 إضافة إلى ذلك غياب أغلب المعدات الضرورية التي يحتاج لها المريض أثناء وصوله للعلاج. في هذا الصدد وجه النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة نور الدين المطالسي الهروشي، سؤالا كتابيا إلى الحكومة، حول هذا الموضوع. وجاء في نص سؤال النائب البرلماني، أنه يتوصل بشكل يومي من ساكنة تطوان، بعدد من الشكاوى و التي تنصب أغلبها في الوضعية المزرية والخطيرة التي أصبح يعيش على وقعها المستشفى الإقليمي سانية الرمل بمدينة تطوان. و أضاف "الهروشي" أنه يجب التدخل العاجل و الفوري من وزارة الصحة للوقوف على الأضرار و إصلاح مايمكن إصلاحه، خاصة و أن المواطنين أطلقوا مسمى "المقبرة" على مستشفى سانية الرمل. و ختم الهروشي رسالته : أن إقليمتطوان أصبح من الأقاليم الأكثر تضررا من الجائحة خاصة و أن عدد الإصابات أصبح يتزايد يوما بعد يوم، ناهيك عن إصابة الأطر طبية و تمريضية بالمستشفى، إضافة إلى ارتفاع عدد الوفيات.