من المرتقب جدا، أن يصبح فندق "المامونية" بمدينة مراكش، محط أنظار العالم، بعد أن أكدت منصة "نيتفلكس" العالمية، عزمها عرض سلسلة فنية جديدة، تروي قصص شابة ألمانية محترفة في "النصب والاحتيال"، نفذت إحدى عملياتها بالفندق المغربي المذكور سالفا. وارتباطا بالموضوع، أكدت تقارير إعلامية أجنبية أن إدارة "نيتفليكس"، عرضت على الشابة الألمانية "آنا سوروكين"، مبلغا ماليا ضخما، قدرته بحوالي 320 ألف دولار، نظير الموافقة على تحويل قصصها مع "النصب" إلى سلسلة فنية، على غرار سلسلة "لا كاسا دي بابل"، التي حققت نسب مشاهدات خيالية، وهو العرض الذي وافقت عليه الشابة الألمانية المدانة بالسجن، التي أكدت أنها ستخصص المبلغ المعروض عليها من قبل "نيتفليكس"، لتسديد الديون العالقة في ذمتها، في أفق إسقاط كل التهم التي تتابع لأجلها في حالة سراح بالولايات المتحدةالأمريكية. وتابعت ذات المصادر، أن الشابة الألمانية كانت تخدع ضحاياها بطرق ذكية جدا، حيث كانت توهمهم أنها الوريثة الوحيدة لأسرة غنية جدا، وهي الخطة التي تحايلت بها على عدد من ضحاياها، بينهم صديقتها التي ورطتها في سداد قيمة فاتورة باهظة التكلفة خلال إقامتها بفندق المامونية بمراكش، بعد أن أخبرتها أن بطاقتها البنكية قد تعطلت بشكل مفاجئ.