زار المغرب، خلال شهر يناير الماضي، ما يناهز 112 ألفا و962 سائحا إسبانيا. وتزامنت هذه الفترة مع ثورة تونس، التي توجت بسقوط الرئيس، زين العابدين بن علي، وبداية الثورة في مصر. وزاد عدد السياح الإسبان الوافدين إلى المغرب بنسبة 9 في المائة، مقارنة مع الأرقام المسجلة في الشهر نفسه من سنة 2010، حسب ما أوردته الوكالة الإسبانية للأنباء "إيروبا بريس"، استنادا إلى مصادر من وزارة السياحة المغربية.
وأوضح المصدر ذاته أن عدد السياح الإسبان، الذين زاروا المغرب خلال يناير الماضي، ارتفع بحوالي 10 آلاف و193 سائحا، إذ وصل إلى 112 ألفا و962 سائحا، في حين، لم يتجاوز عددهم 122 ألفا و733 في الشهر نفسه من السنة الماضية.
ورغم هذه الزيادة، انخفض عدد المبيتات المسجلة من قبل السياح الإسبان بنسبة 18 في المائة، إذ تراجع من 64 ألفا و394 خلال شهر يناير 2010، إلى 52 ألفا و871 في الشهر نفسه من سنة 2011.
وأضاف المصدر أن عدد المبيتات في المؤسسات السياحية المغربية عرف، عموما، ارتفاعا تصل نسبته إلى 19 في المائة خلال يناير الماضي، مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية.