أخنوش: ميثاقا "تحدي الألفية" كان لهما أثر جد إيجابي على الساكنة المحلية

أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الأربعاء (14 دجنبر) في واشنطن، مرفوقا بوزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، مباحثات ثنائية مع رئيسة مؤسسة "حساب تحدي الألفية"، أليس أولبرايت. وذلك في إطار قمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا، المنعقدة في واشنطن، والتي يمثل فيها أخنوش، صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلال هذه المحادثات، أبرز رئيس الحكومة أن ميثاقي حساب تحدي الألفية، اللذان استفاد منهما المغرب بمبلغ إجمالي يناهز مليار دولار، كان لهما أثر جد إيجابي على الساكنة المحلية.
ودعا أخنوش، بهذه المناسبة، رئيسة حساب تحدي الألفية، إلى زيارة المغرب خلال سنة 2023، للاحتفال باختتام الميثاق الثاني.
من جهتها، أوضحت السيدة أولبرايت أن هذين الميثاقين المنجزين في المغرب، يعدان "نموذجا للنجاج" بالنسبة لمؤسسة حساب تحدي الألفية، مشيدة بعلاقات التعاون "طويلة الأمد وجد المثمرة" القائمة بين المغرب وحساب تحدي الألفية.
وعبر الجانبان عن "ارتياحهما الكبير" بشأن تقدم الميثاق الثاني، الذي تجاوزت نسبة الالتزام به 90 في المائة، فيما قاربت نسبة الأداء 80 في المائة.
كما أعرب الطرفان، عن رغبتهما في استكشاف السبل، معا، لمواصلة تعاونهما، اقتناعا من الجانبين بالعلاقات النموذجية التي تربط مؤسسة تحدي الألفية والمملكة المغربية.
يشار إلى أن قمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا، تجمع ممثلي حوالي 50 بلدا، والمجتمع المدني والقطاع الخاص من القارة الإفريقية، فضلا عن مسؤولي الإدارة الأمريكية ومفوضية الاتحاد الإفريقي.
ويناقش المشاركون في أشغال هذه القمة، التي تنظم على مدى ثلاثة أيام، بعض التحديات الأكثر إلحاحا في العالم، تهم على الخصوص جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ، والديمقراطية والحكامة، والأمن والتجارة والاستثمارات وتطوير شراكات بين البلدان الإفريقية والولايات المتحدة.