أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري٬ عزيز أخنوش٬ أن "الإجراءات المتخذة في مجال تجديد الموارد أدت إلى ارتفاع مخزون الأخطبوط بنسبة 200 في المائة ومخزون الطحالب بنسبة 30 في المائة". وقال السيد أخنوش في حوار نشرته يومية "ليكونوميست" إن "70 في المائة من الأنواع البحرية التي تعيش في المياه المغربية تدار عبر مخططات تهيئة المصايد التي من أبرزها مخططات التهيئة للأسماك السطحية والرخويات والطحالب الصغيرة". وأكد أن هذه الإجراءات "تعيد الثقة إلى الفاعلين وتجذب استثمارات جديدة٬ لاسيما بعد النتائج الجيدة التي تم تسجيلها". وفي ما يخص فعالية هذه الإجراءات٬ أوضح أن مجموع الموانئ المغربية مجهزة ببنيات تحتية لتدبير الحاويات الموحدة (الغسيل والتخزين والمعالجة)٬ مضيفا أنه سيتم إدخال حلول انتقالية حيز التنفيذ في مينائي المهدية وطنجة٬ من أجل مد السلسلة المينائية بحاويات موحدة "في أقرب الآجال". وبخصوص تسويق المنتجات البحرية المغربية٬ أشاد الوزير بتوفر المغرب على استراتيجية تسويق ومنح علامات الجودة٬ معلنا أن القطاع سيعرف إضافة 8 أسواق جملة مخصصة لبيع الأسماك من الآن إلى نهاية السنة. وذكر٬ في هذا الإطار٬ ببناء أسواق لبيع الأسماك بينها خمسة صارت عملية بمدن العيون وطرفاية وأسفي والمحمدية وأكادير٬ موضحا أن سوق بوجدور سيصير عمليا في مارس المقبل. وفي حديثه عن حصيلة استراتيجية أليوتيس٬ أكد أن تفعليها "يتقدم بشكل إيجابي"٬ مشيرا إلى بعض المنجزات٬ لاسيما إقرار تدابير المراقبة من أجل مكافحة الصيد غير القانوني٬ وغير المصرح به وغير المنظم. وقد جرت أشغال الدورة الثانية للمعرض الدولي " أليوتيس "٬ التي احتضنتها مدينة أكادير من 13 إلى 17 فبراير الجاري٬ بهدف التعريف بمشاريع قطاع الصيد البحري المغربي وتعبئة المهنيين من أجل بلوغ أهداف استراتيجية أليوتيس وإنعاش منتوجات البحر والصيد وتعزيز تنافسية القطاع عند التصدير وجعل المعرض حدثا بإشعاع دولي يعكس صورة المغرب المتحرك و تقوية موقع المملكة في المنظومة الدولية للصيد البحري.
