لم يكن صاحب أجمل حمار يتوقع هدية ثانية من بطله، هو في أمس الحاجة إليها كمواطن فقير يشتغل حمالا بمدينة مولاي إدريس زرهون. مربوح حمار تناقلت اسمه وسائل الإعلام بعد نيله لقب أجمل حمار لسنة 2012، خلال الدورة العاشرة لمهرجان بني عمار زرهون (FESTIBAZ)، في يليوز الماضي، بعد منافسة شديدة مع المرشحة خلود التي تعتبر أو أنثى تشارك في تاريخ هذا المهرجان، من طرف لجنة تحكيم شاركت فيها طبيبة بيطرية بريطانية من فريق جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعةّ. مربوح كأي كائن وديع من هذه الفصيلة، يؤكد باستمرار أن جعبته تخبئ الكثير من الخدمات الإضافية للانسان، ما دام مصيره مرتبطه عبر التاريخ. سيؤكد وفاءه لإسمه، عندما ستجلب شهرته معجبا قدم لصاحبه مبلغا غير متوقع سد به ثغرات حياته الصعبة، أسابيع قليلة بعد فوزه، حيث سجل مربوح رقما قياسيا مغربيا، حين قدم المعجب 30 ألف درهم ثمنا له، واستضاف البطل في إجازة مفتوحة علف كثير ومتنوع بضيعته....، فاستجم واستمتع ما طاب له ذلك. أصبح قويا وزاد وزنه على بعد أسابيع قليلة من الدورة 11 ل"FESTIBAZ"، والترقب السائد هو ما إذا كان سيحافظ على لقبه أم لا. أمام مربوح أيام قليلة في مرحلة استجمامه الاستثنائية، قبل أن يعود إلى زرهون لخوض استعداداته معززا بشهرته وجمهوره من أجل الفوز بلقب أجمل حمار للمرة الثانية على التوالي، ما لم تحدث مفاجأة؟