قال الاعلامي ومقدم النشرات المتألق محمد راضي الليلي، أنه لم يبلغ رسميا بعد بقرار توقيفه عن تقديم الأخبار بالقناة الأولى. و أوضح الليلي في اتصال هاتفي ليلة الجمعة مع موقع أخبارنا، أنه تفاجأ صباح اليوم بحذف اسمه من جدول نشرات الاخبار بالقناة و الابقاء على زميلتيه دون توضيح الأسباب. و أضاف مقدم النشرات أنه منذ أربعة أيام قامت مديرة الأخبار فاطمة البارودي بإدخال تعديلات شكلية على عناوين نشرة الاخبار، و فرضت عليه الالتزام بها و هو ما رفضه معتبرا أن الامر انتقاصا من قيمته المهنية. و أكد الصحفي المتألق، أنه يتعرض منذ فترة لمؤامرة من طرف البارودي، اذ تحاول هذه الاخيرة التخلص منه بشتى السبل، عن طريق اقصائه من مجموعة من التغطيات الوطنية و الدولية، كما قامت برفع اقتراح للمدير العام للقناة من أجل إرساله لقناة العيون الجهوية. و أشار الليلي أن البارودي لا تفوت أي مناسبة لاستفزازه سواء خلال الاجتماعات أو عبر الهاتف، و تنعته بذو المستوى المنحط، و بأنها تريد أن تعيد الاعتبار للقناة الأولى عن طريق تخليص القناة من أمثاله (بحسب تعبيرها)، كما تتعامل معه بطريقة تنم عن عنصرية تجاه شخصه، و ذلك من خلال مناداة جل زملائه بأسمائهم بينما تصر على مناداته هو ب"الصحراوي تحت الخيمة". و أوضح الليلي أنه رغم مضايقات البارودي فهو كان يحاول دائما تقديم أفضل ما لديه و تحدي كل المعوقات، اذ سبق له أن قطع مسافة 2500 كلم بالسيارة من أجل انجاز تقارير بالصحراء بعد أن خيرته مديرة الأخبار بين البقاء باستوديوهات البربهي أو انجاز المهمة عبر السفر برا. و اعتبر الاعلامي أن حضوره في التغطيات المتعلقة بقضية الصحراء المغربية خاصة مفاوضات منهاست يمكن أن يخدم كثيرا القضية من الناحية الاعلامية على اعتبار أنه ابن المنطقة، كما أنه أضحى بفضل الله من أجود المذيعين المغاربة حاليا، اذ تصنفه الاحصائيات كصاحب أفضل نسب مشاهدة للاخبار في السنوات الخمس الاخيرة على الصعيد الوطني. و ختم الليلي بأنه يتوسم خيرا في المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، من أجل انصافه من الحيف الذي طاله من قبل البارودي، مؤكدا على أن لاشئ سيثنيه عن مواصله مساره المهني بنفس الاصرار و التواضع، و هو الشئ الذي جعله يحظى باعجاب و تقدير الناس ، لأن دائما كان قريبا من الناس، يضيف الليلي.