تدشين عدد من المشاريع التنموية بإقليم طرفاية بمناسبة عيد العرش المجيد

تم اليوم الأحد بإقليم طرفاية، إطلاق وتدشين عدد من المشاريع التنموية وذلك بمناسبة احتفاء الشعب المغربي بالذكرى ال 14 لعيد العرش المجيد.
وفي هذا الإطار، أشرف عامل إقليم طرفاية السيد الناجم ابهاي، رفقة وفد ضم رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين، على تدشين المركب الاجتماعي "الأمل" للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والذي تم إنجازه في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف إجمالي قدره 1 مليون و 526 ألف و 128 درهما.
وتم أيضا تدشين كل من مسجد الحي الجديد الذي ساهم في إنجازه كل من المديرية العامة للجماعات المحلية ومجلس جهة العيون والمجالس المحلية بالإقليم ووكالة تنمية أقاليم الجنوب ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وذلك بغلاف مالي بلغ 6 ملايين و 515 ألف و 696 درهم، وتدشين مقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطرفاية الذي تم إنجازه بغلاف مالي بلغ 2 مليونين و 650 ألف درهم.
كما أعطى الوفد انطلاقة مشاريع سيتم إنجازها في إطار شراكة بين وكالة الانعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية والمديرية العامة للجماعات المحلية ومجلس الجهة والمجالس المحلية بالإقليم وذلك بغلاف مالي يقدر ب 21 مليون و 306 آلاف درهم والتي تشمل أشغال الإنارة العمومية وتهيئة الطرق بالإسفلت الساخن وترصيف وتبليط أزقة حي الفيلا، وكذا تخصيص 1 مليون و 800 ألف درهم لأشغال تأهيل الواجهات بحي الفيلا من طرف "العمران الجنوب".
وتم وضع الحجر الأساس لمشروعي بناء المستودع الإقليمي الذي سيكلف حوالي 1 مليون و 500 ألف درهم، وبناء مقر القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بطرفاية الذي خصص له مبلغ 4 ملايين درهم.
من جهة أخرى، قام الوفد بزيارة ورش تأهيل الملعب البلدي الذي يتم إنجازه في إطار شراكة بين وكالة الانعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية والمديرية العامة للجماعات المحلية ومجلس الجهة والمجالس المحلية بالإقليم وذلك بغلاف مالي يقدر ب 7 ملايين و 85 ألف درهم، وتقديم مشروع تجهيز وتغطية أرضيته الذي سيكلف 5 ملايين ونصف المليون درهم.
كما اطلع الوفد على مشروع إتمام القاعة المغطاة الذي رصد له مبلغ يقدر ب5ر6 مليون درهم وهو مشروع أنجز في إطار شراكة بين وزارة الشباب والرياضة ووكالة الانعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية.
ومن شأن هذه المشاريع المساهمة في الرقي بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لساكنة إقليم طرفاية وتحسين جاذبية المدينة وجعلها قطبا واعدا للسياحة الداخلية والخارجية.