شن عناصر يعتقد انهم من القاعدة الجمعة ثلاث هجمات اثنان منها بالسيارة المفخخة على مواقع للجيش وقوات الامن الخاصة في جنوب اليمن ما اسفر عن مقتل 56 من عناصر القوات، بحسب حصيلة جديدة من مصادر عسكرية ومحلية. واستهدف هجوم معسكرا لقوات الامن الخاصة في ميفعة في محافظة شبوة موقعا ثمانية قتلى بين عناصر القوات، فيما هاجم مسلحون بشكل متزامن موقعين للجيش في منطقتي النشيمة والكمب على مسافة 15 كلم ما ادى الى مقتل ما لا يقل عن 32 جنديا. ونقلت جريدة "عدن الغد" المستقلة على موقعها الالكتروني عن صادر محلية قولها إن الجماعات المسلحة نفذت عدة هجمات استخدمت فيها سيارات مفخخة واستهدفت بها مواقع عسكرية تابعة للجيش اليمني في عدة مدن بمحافظة شبوة. ووقع أول هجوم باستخدام ثلاث سيارات مفخخة استهدفت موقع عسكري يدعى موقع "بافخسوس" حيث تم اقتحامه بسيارة مفخخة ثم تبعهم سيارتين مفخختين ايضا. وراح ضحية الهجوم بحسب احصائية اولية ما لايقل عن 18 عنصرا أمنيا بالجيش اليمني، بينهم قائد الكتيبة الأولى باللواء الثاني مشاه، العقيد ناصر طاحية. ونفذت القاعدة هجوما آخر منفصلا استهدف مقر إدارة الأمن بمنطقة جول الريدة، حيث قتلت تسعة جنود وسرقت ثلاثة سيارات باسلحتها. ونقلت الصحيفة عن مصدر محلي قوله إن عناصر القاعدة سيطرت على المبنى ونهبت اسلحة وثلاث سيارات حكومية. ويعتبر هذا الهجوم هو الاوسع والاعنف منذ تمكن وحدات الجيش اليمنية من طرد تواجد الجماعات المسلحة في ابين وشبوة العام الماضي.