أعلن أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية عن إعتزامهم خوض إضراب مفتوح عن الطعام إنطلاقا من 19 ماي الجاري، وذلك أمام القنصلية العامة للمغرب بمدينة ليون الفرنسية، على أن يتم في وقت لاحق، وفي خطوة تصعيدية نقل الإحتجاج إلى مقر البرلمان الأوروبي مصحوبين بأفراد أسرهم. المتضررون والذين يبلغ عددهم 144 أستاذا تمت إحالتهم على التقاعد النسبي في 2013، يشتكون من عدم توصلهم بمستحقاتهم المادية المرتبطة بإنهاء خدمتهم (تغيير الإقامة، تعويض السفر...)، ومن عدم تسوية مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج لمستحقات الصندوق المغربي للتقاعد الخاصة بهم لمدة وصلت ل 23 سنة، وهو ما سيؤثر سلبا على وضعهم.