اختتمت، اليوم الأحد بمدينة مكناس، منافسات الدورة الثانية عشرة من الجائزة الكبرى لسباق السيارات، التي تميزت بإقبال جماهيري كبير عاش خلالها لحظات شيقة في فن السياقة. وشارك في هذه التظاهرة الرياضية، التي نظمها على مدى يومين نادي الإسماعيلية الكبرى للرياضات الميكانيكية بتعاون مع ولاية جهة مكناس تافيلالت وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، سيارات من فئة "إم 1"، التي تبلغ سعة محركاتها أقل من 1600 سنتمتر مكعب، وفئة "إم 2"، البالغة سعة محركاتها ما بين 1601 و1800 سنتمتر مكعب، وفئة "إم 3"، التي تبلغ سعة محركاتها أكثر من 2000 سنتمتر مكعب، إضافة إلى سيارات من صنف "ليجاند كار". وفاز بمسابقة صنف "إم 1"، السائق هشام منان من نادي "بول بوزيسيون" من الدارالبيضاء، متقدما على كل من مصطفى اللباط من جمعية "مازاغان لسباق السيارات" من الجديدة، وكريم معاز من فريق النادي البيضاوي. وعادت الرتبة الأولى في صنف "إم 2" ليوسف المرنيسي من نادي "شامبيون موتور" من طنجة، متبوعا بسمير أحمدي من نفس النادي، ثم السائق عزيز أنيبار من نادي "بول بوزيسيون" من الدارالبيضاء. أما في صنف "إم 3"، فقد حل السائق ميشال بينيبغرين من نادي" الغزالة البيضوي" في الرتبة الأولى، متبوعا بكوهين - أوليفار ماكس من نفس النادي، فيما كانت الرتبة الثالثة من نصيب حسن بقادي من جمعية "مازاغان لسباق السيارات" من الجديدة. وبخصوص مسابقة "ليجاند كارز"، الخاصة بالسيارات الصغيرة المجهزة بمحركات قوية، فقد فاز بالمرتبة الأولى منير بنعمر، تلاه يوسف العلوي ويوسف روان. وقال جمال زكري، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المنافسة عرفت مشاركة حوالي 48 متسابقا ينتمون إلى 14 ناديا منضويا تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، مضيفا أن هذا السباق جرى في مدار تقني مغلق على طول 1900 متر بسبع منعرجات ومسار توفرت فيه كل متطلبات ومعايير المنافسة من حيث التنظيم والسلامة إذ لم يسجل خلال هذه المسابقة أي حادث. وأضاف زكري، وهو رئيس نادي الإسماعيلية الكبرى للرياضات الميكانيكية، أن هذه الدورة عرفت حضورا جماهيريا كبيرا حج إلى مدار السباق الذي انطلق من باب بوعماير وساحة المسيرة الخضراء (لاكورة) ثم شوارع الجيش الملكي وبن غازي ومولاي إسماعيل.
