في خطوة استفزازية جديدة من أصنام النظام الجزائري ، وعوض أن يقدموا اعتذارا رسميا على الجريمة التي تم ارتكابها في حق مواطن مغربي بريء قرب الشريط الحدودي، امتدح الوزير الأول الجزائري في كلمة له اليوم ما أسماه ” بالجهود الجبارة التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي وكافة اسلاك الامن لحماية المناطق الحدودية للجزائر". وأضاف عبد المالك سملال أن عناصر الجيش الوطني “تقوم بدورها على احسن وجه في حماية وصيانة امن الحدود”. تصريحات الوزير الأول الجزائري جاءت في الوقت الذيتعرف فيه العلاقات المغربية الجزائرية تصدعا كبي ا بسبب مجموعة من المواقف العدائية لاجارة الشرقية كان آخرها إطلاق النار بنية القتل على مواطن مغربي كان يقوم بحرث أرضه قرب الشريط الحدودي، مما خلف له إصابات خطيرة جدا على مستوى الوجه.