وهبي معلقا على قرار رفض بعض مواد المسطرة المدنية... "لا نخشى الرقابة الدستورية بل نشجعها ونراها ضمانة لدولة القانون"    كتاب طبطبة الأحزاب    أنظمة التقاعد.. تحصيل 66,8 مليار درهم من المساهمات سنة 2024    المغرب... تضامن مستمر ومتواصل مع فلسطين بقيادة الملك محمد السادس    أياكس الهولندي يتعاقد مع المغربي عبد الله وزان    رئيس الفيفا جياني إنفانتينو: دعم الملك محمد السادس جعل المغرب نموذجاً كروياً عالمياً    ارتفاع عدد مغاربة العالم العائدين في عملية مرحبا 2025 بنسبة 10%    توقيف أفارقة متورطين في تزوير جوازات سفر وشهادات مدرسية أجنبية ووثائق تعريفية ورخص للسياقة    حين ينطق التجريد بلغة الإنسان:رحلة في عالم الفنان التشكيلي أحمد الهواري    النجمة أصالة تغني شارة «القيصر» الدراما الجريئة    الرباط تحتضن النسخة الأولى من "سهرة الجالية" بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر    نشوب حريق في شقة سكنية بمدينة الفنيدق    معاذ الضحاك يحقق حلمه بالانضمام إلى الرجاء الرياضي    حزب الله يرفض قرار الحكومة اللبنانية تجريده من سلاحه    مقتل وزيرين في غانا إثر تحطم طائرة    أكلو : إلغاء مهرجان "التبوريدة أوكلو" هذا الصيف.. "شوقي"يكشف معطيات حول هذه التظاهرة    نشرة إنذارية: موجة حر وزخات رعدية قوية مصحوبة بالبرَد وبهبات رياح مرتقبة بعدد من مناطق المملكة    عدد ضحايا حوادث السير يرتفع بالمدن فيما يسجل انخفاضا خارجها خلال شهر يوليوز    مغاربة وجزائريين وآسيويين.. تقرير إسباني يكشف عن تنوع جنسيات المهاجرين نحو سبتة    ابن الحسيمة "بيتارش" يلتحق بالفريق الأول لريال مدريد    المديرية العامة للأمن الوطني تطلق حركية الانتقالات السنوية    نقل جندي إسباني من جزيرة النكور بالحسيمة إلى مليلية بمروحية بعد إصابته في ظروف غامضة    أشبال الأطلس يستعدون للمونديال بمواجهتين وديتين ضد منتخب مصر    دعم بقيمة 25.84 مليون درهم لأربعين مهرجانا سينمائيا بالمغرب    طفل يرى النور بعد ثلاثين عامًا من التجميد    غزة.. انقلاب شاحنة مساعدات يخلف 20 قتيلا ومستوطنون يهاجمون قافلة معونات قرب مخيم النصيرات    بورصة الدار البيضاء تستهل الجلسة بأداء مستقر يميل للصعود    أسعار النفط ترتفع    الموثقون بالمغرب يلجأون للقضاء بعد تسريب معطيات رقمية حساسة    الكاف يعفي الوداد من الدور التمهيدي ويمنحه انطلاقة قوية في الكونفدرالية        "وصل مرحلة التأزم البنيوي".. 3 مؤسسات رسمية تدق ناقوس الخطر بشأن أنظمة التقاعد    حزب "النهج" ينبه إلى تصاعد الاحتجاجات ضد التهميش ويستنكر الأسعار الخيالية المصاحبة للعطلة الصيفية    حادث مأساوي يودي بحياة سائق طاكسي ويرسل آخرين إلى مستعجلات الخميسات        بعد طول انتظار: افتتاح حديقة عين السبع في هذا التاريخ!    الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعقد اجتماعاً حاسماً لدراسة تعديلات قانونية وهيكلية    مراكش والدار البيضاء أفضل الوجهات المفضلة للأمريكيين لعام 2025    الهند تعزز شراكتها مع المغرب في سوق الأسمدة عقب تراجع الصادرات الصينية    بطولة فرنسا: لنس يتوصل لاتفاق لضم الفرنسي توفان من أودينيزي    إسبانيا توقف خططا لشراء مقاتلات طراز "إف-35"    المغرب يدرب 23 عسكرية من 14 دولة على عمليات حفظ السلام الأممية    "صحة غزة": ارتفاع وفيات التجويع الإسرائيلي إلى 193 بينهم 96 طفلا    «أكوا باور» السعودية تفوز بصفقة «مازن» لتطوير محطتي نور ميدلت 2 و3    بين يَدَيْ سيرتي .. علائم ذكريات ونوافذ على الذات نابضة بالحياة    بنما تعلن من جديد: الصحراء مغربية... ومبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هي الحل النهائي    حين يضع مسعد بولس النقاط على حروف قضية الصحراء المغربية في عقر قصر المرادية.    سفير إسرائيل السابق في فرنسا يناشد ماكرون: إذا لم تفرض عقوبات فورية على إسرائيل فسوف تتحول غزة إلى بمقبرة    الفنيدق: وضع خيمة تقليدية بكورنيش الفنيدق يثير زوبعة من الإنتقادات الحاطة والمسيئة لتقاليدنا العريقة من طنجة إلى الكويرة    نحن والحجاج الجزائريون: من الجوار الجغرافي …إلى الجوار الرباني    اتحاديون اشتراكيون على سنة الله ورسوله    بجلد السمك.. طفل يُولد في حالة غريبة من نوعها    من الزاويت إلى الطائف .. مسار علمي فريد للفقيه الراحل لحسن وكاك    الأطعمة الحارة قد تسبب خفقان القلب المفاجئ    دراسة كندية: لا علاقة مباشرة بين الغلوتين وأعراض القولون العصبي    دراسة: الانضباط المالي اليومي مفتاح لتعزيز الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية    بنكيران يدعو شبيبة حزبه إلى الإكثار من "الذكر والدعاء" خلال عامين استعدادا للاستحقاقات المقبلة    "العدل والإحسان" تناشد "علماء المغرب" لمغادرة مقاعد الصمت وتوضيح موقفهم مما يجري في غزة ومن التطبيع مع الصهاينة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فرنسا تتشبث بشروطها للتراجع عن قرار تشديد منح التأشيرات للمغاربة
نشر في العمق المغربي يوم 23 - 11 - 2021

واصلت الحكومة الفرنسية، تشبثها بشروط سبق أن وضعتها للتراجع عن قرار تشديد منح التأشيرات للمغاربة وخفضها إلى 50 بالمائة، وهو القرار الذي اتخذ شهر شتنبر الماضي، واعتبره المغرب، "غير مبرر ويعكس مشكلا فرنسيا فرنسيا".
وقال الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية بجمهورية فرنسا، فرانك ريستر، الذي يقوم بزيارة إلى المغرب، إنه منذ بداية أزمة "كورونا"، وهناك صعوبات متكررة في إعادة المهاجرين المغاربة غير النظامين إلى المغرب، وأمام هذا الوضع تقرر خفض إصدار التاشيرات إلى النصف.
وأضاف الوزير الفرنسي، خلال ندوة صحافية، الثلاثاء، بمقر سفارة بلاده بالرباط، أن على المغرب أن يستعيد رعاياه الموجودين في فرنسا بطريقة غير قانونية، كما كان الحال قبل أزمة "كوفيد"، مشددا على أن هذه النقطة أساسية في سياسة الهجرة الخاصة بفرنسا وأيضا في الشراكة مع المغرب.
وزاد المتحدث بالقول:"نحن بحاجة إلى نتائج، وبأسرع وقت ممكن"، مشددا على ضرورة أن تعيد السلطات المغربية المهاجرين غير الشرعيين إلى المغرب على غرار ما كان عليه قبل أزمة كوفيد"، مضيفا أنه "يجب أن نكون قادرين على أن نكون في شراكة يفهم فيها كل طرف مشاكل الطرف الآخر".
وأشار الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية بجمهورية فرنسا، إلى أنه عندما نصل إلى الوقت الذي يتم فيه ضبط الأمور، قمنا بتخفيض إصدار التأشيرات إلى 50 بالمائة"، مضيفا أنه يجب البحث عن السبل والوسائل لاستعادة هذا المستوى من إعادة القبول بالمهاجرين.
وأكد المسؤول الفرنسي، أنه "سيعود الوضع إلى طبيعته عندما تكون هناك نتائج من حيث إعادة قبول المغاربة الموجودين في وضع غير قانوني بفرنسا".
وكان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية المغربي، اعتبر قرار فرنسا تشديد منح التأشيرات للمغاربة وخفض عددها، "غير مبرر ويعكس مشكلا فرنسيا فرنسيا".
وأشار بوريطة إلى أن المغرب يتعامل دائما مع مسألة الهجرة وتنقل الأشخاص بمنطق المسؤولية والتوازن اللازم، مشيرا إلى أنه من منطلق هذه المسؤولية فإن قنصليات المملكة في فرنسا منحت، خلال حوالي 8 أشهر فقط، حوالي 400 وثيقة للسماح بعودة أشخاص في وضعية غير قانونية.
وشدد المتحدث ذاته على ضرورة التفريق بين تسهيل تنقل الأشخاص سواء طلبة أو رجال أعمال أو تطبيب، وبين محاربة الهجرة السرية والتعامل الصارم مع من يوجدون في وضعية غير قانونية، مضيفا أن الرباط كانت له تعاملات واضحة بهذا الخصوص.
وبرر بوريطة وصفه لهذا المشكل بالفرنسي الفرنسي، بأن المغرب يشترط التوفر على اختبار PCR لدخول ترابه، بينما فرنسا لا تجبر المسافرين على إجراء هذا الاختبار قبل صعود الطائرة المتوجهة إلى المغرب، معتبرا أن المشكل في فرنسا وأن قوانين المغرب واضحة لدخول ترابه، أي ضرورة التوفر على اختبار PCR للولوج للمملكة.
وختم بوريطة حديثه بالتأكيد على أن تدبير منح التأشيرات هو قرار سيادي، وتحتاج تدقيقا لأنها لا تعكس، على حد تعبيره، التعاون القنصلي الضروري بين البلدين، ولا تحترم مبدأ المسؤولية التي يتعامل معها المغرب في هذه القضية.
وكان الناطق باسم الحكومة الفرنسية "غابريل أتال"، أعلن، الثلاثاء، تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس، وذلك ردا على "رفض" هذه الدول إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها.
وقال "غابريل أتال"، في تصريحات عبر إذاعة "أوروبا 1″، إن هذا القرار "جذري وغير مسبوق، لكنه كان ضروريا لأن هذه الدول لا تقبل باستعادة رعايا لا نريدهم، ولا يمكننا إبقاؤهم في فرنسا".
المسؤول ذاته، قال إن "كان هناك حوار، ثم تهديد يتم تنفيذه لأنه في مرحلة ما، عندما لا تحريك الأشياء فإننا نفرض القواعد"، معبرا عن أمله في أن يدفع هذا القرار الدول الثلاثة إلى تغيير سياستها.
ووفقا لإذاعة "أوروبا 1″، فإن هذا القرار تم اتخاذه قبل شهر، وقرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خفض عدد التأشيرات الصادرة للمغرب والجزائر إلى النصف وبنسبة 30 بالماة بالنسبة لتونس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.