هاجم عبد الصمد حيكر رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة الدارالبيضاء، كلمة رئيسة الجماعة نبيلة الرميلي، عندما قالت خلال كلمتها بمنتدى منتخبي الأحرار الذي احتضنته الدارالبيضاء السبت الماضي: "خرجت من المستعجلات قلت الحمد لله تهنيت لقيت الدارالبيضاء كلها مستعجلات". وقال حيكر في تصريح لجريدة "العمق"، إن الرميلي لم تخرج من المستعجلات كما صرحت، "وإنما تم إعفاؤها بموجب قرار من مهمة المديرية الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاءسطات، بمعنى -جراو عليها- بعد تقرير للمفتشية العامة لوزارة الداخلية والذي أسفر عن إعفائها" بحسب تعبيره. وبخصوص المستعجلات التي وجدت بالدارالبيضاء، قال نائب العمدة السابق إنها "وجدت أغلب المشاريع جاهزة وبدأت بتدشينها في تباهي واضح، علما أنها كانت أيضا نائبة رئيس المجلس الجماعي السابق". وانتقد حيكر ما وصفه "بشعور العمدة الرميلي بتملك المشاريع التي قامت بتدشينها في الدارالبيضاء، علما أنها كانت غائبة من مهامها كنائبة للعمدة السابق، واليوم تحاول إحداث قطيعة مع الماضي ولكنها في الوقت نفسه غارقة في تدشين ما أنجزه مجلس عبد العزيز العماري". وشدد على أن المستعجلات التي قالت إنها وجدت عليها مدينة الدارالبيضاء، يتجسد في "العبث الذي تقوم به بطريقة مستعجلة، وأن تدبير الدارالبيضاء أكبر منها". وانتقد رئيس الفريق المعارض بجماعة البيضاء، "ما اعتبره الانفراد في القرارات وتغييب التشاور مع باقي أعضاء المجلس في ما يخص نقطا تهم البيضاويين، على رأسهم المقاطعات التي تم تغييبها في عدد من المشاريع، على رأسها المشاورات التي تهم مشروع برنامج عمل المدينة". ورسمت عمدة مدينة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي خلال مداخلتها بمنتدى منتخبي الأحرار بالدارالبيضاء السبت الماضي، صورة قاتمة على وضع المدينة، وقالت إنه "يصعب معالجة ما تعانيه الدارالبيضاء، مقارنة بالتركيبة السياسية والوضعية الاقتصادية وحجم انتظارات المواطنين". وشددت على أنها بعد تسلمها قيادة العاصمة الاقتصادية، وجدت بأنها في قلب عدة أزمات، "أبرزها غياب الماء، والكهرباء، والمساحات الخضراء، ووضعية الطرقات"، مردفة "أن منتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار في صراع مع الزمن بمدينة الدارالبيضاء". اقرأ أيضا: الرميلي ترسم صورة قاتمة عن البيضاء وتطالب ب 10 ملايير درهم لإصلاح المدينة