وجه الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، اليوم الإثنين، طلبين من أجل استدعاء وزيري الداخلية والنقل، إلى البرلمان، لمناقشة الفاجعة التي هزت المملكة، أمس الأحد، عقب مصرع 24 شخصا في انقلاب سيارة للنقل السري قرب دمنات. ووجه رئيس الفريق النيابي لحزب الاتحاد الاشتراكي، عبد الرحيم شهيد، طلبا إلى رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، من أجل عقد اجتماع اللجنة، بحضور وزير النقل واللوجيستيك. وأشار الفريق الاتحادي إلى أن هذا الطلب يأتي لتدراس موضوع أسباب وملابسات الحادث المأساوي الذي راح ضحيته 24 شخصا بإقليم أزيلال، إثر انقلاب سيارة للنقل المزدوج بأحد المنعرجات، والاطلاع على الإجراءات الحكومية المتخذة لعدم تكرار مثل هذه الحوادث. كما وجه الفريق، طلبا مماثلا إلى رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، من أجل عقد اجتماع اللجنة، بحضور وزير الداخلية. وأوضح الطلب الذي اطلعت جريدة "العمق" على نسخة منه، أن سبب الاستدعاء هو دراسة "واقع وضعية النقل المزدوج ببلادنا والاطلاع على التدابير الحكومية لمعالجة الإشكالات المرتبطة به". وكانت الطريق الرابطة بين مدينة دمنات وجماعة سيدي بولخلف بإقليم أزيلال، قد شهدت صباح أمس الأحد، وقوع حادثة سير مميتة، إثر انقلاب سيارة للنقل السري على مستوى دوار أيت واكريم. وأوضحت مصادر "العمق"، أن الحادثة أودت بحياة كل من كان على متن السيارة والبالغ عددهم 24 شخصا، بينهم امرأتان وطفل، إذ لقي 22 منهم حتفهم في عين المكان فيما لفظ شخصان أنفاسهما الأخيرة بمستشفى القرب بدمنات.