أفادت المطربة المغربية، المقيمة في جمهورية مصر العربية، ليلى غفران أنها اضطرت لتشميع مطعمها ذو الطابع الشرقي في العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، وذلك يعود 'بحسب ما أكده تصريحها في إحدى الحوارات الإعلامية'، لفشله في خلق شهرة واكتساب نسبة زبناء أوفياء تعود بالربح المادي المطلوب. وتتناقض تجربة دخول المطربة المغربية إلى مجال الاستثمار في مدينة الدار البيضاء، مع تجربة كل من الفنان اللبناني رامي عياش، الذي يحظى بمطعم شهير بنفس المدينة المغربية، كما يعمل على استقطاب شباب موهوب للغناء على خشبة مسرحه، وذلك دون استثناء المطعم الشامي الذي يمتلكه الفنان اللبناني رياض العمر، بنفس المدينة ومنذ سنوات. وبالحديث عن مشاريعها الفنية، كانت صاحبة لقب سلطانة الطرب، الفنانة المغربية ليلى غفران، قد أطلقت أغنية مصورة على شكل فيديو كليب تحت عنوان 'مساء النور'، وحسب ما توصلت به 'القناة' سابقا من قبل مدير أعمالها الفني، مفيد السباعي، أحبت الفنانة أن تحيي مع جمهورها من خلال هذا العمل ذكرياتها العتيقة مع الطرب الأصيل. ويشار إلى أن ليلى غفران صاحبة مسار فني متمثل في أكثر من 40 سنة من العطاء للفن، إذ تعتبر من أولى الأسماء التي خلدت أغاني الراحل عبد الحليم حافظ في العالم العربي، وقد ارتبط اسمها أيضا مع أبرز صناع الموسيقى والأدباء العرب، ويأتي في مقدمتهم إبراهيم العقاد.